شهدت أسواق الأسهم بمنطقة الشرق الأوسط شهدت فترة صعبة خلال عام 2022.
وقال مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء إن التضخم والأزمة الأوكرانية أثرا على معنويات المستثمرين؛ فخَلّفت تلك الأزمة تقلبات قوية في أسعار الطاقة، التي أثرت بدورها على الاقتصادات، والشركات في مختلف القطاعات حول العالم.
وأشار المركز في منشور على صفحته الرسمية بـ"فيسبوك" إلى أنه رغم الظروف العالمية إلا أن المؤشر الرئيس للبورصة المصرية تمكّن من تحقيق مكاسب خلال الربع الأخير من 2022، وذلك بعد الاتفاق مع صندوق النقد الدولي، ودعم البنك المركزي للسماح للمقرضين بقدر أكبر من المرونة في تداول العملات، فاستحقّت البورصة المصرية بذلك أن تكون صاحبة الأداء الأفضل بين بورصات الشرق الأوسط خلال 2022.