قال الدكتور علاء سرحان، أستاذ اقتصاديات البيئة بجامعة عين شمس، إنّ مؤتمر قمة المناخ cop27 كان نقطة تحول في الاتفاقية الإطارية للتغيرات المناخية منذ صدورها عام 1992، إذ كان هناك بعض العلامات المميزة مثل ألية التنمية النظيفة «اتفاقية كيوتو» باليابان 1997، واتفاقية باريس 2015، مضيفًا أن ما حدث على أرض مصر في cop27 تمثل نقطة تحول أخرى تتدخل التاريخ، وخاصة بعد التركيز على مبدأ العدالة المناخية.
وأضاف «سرحان»، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «هذا الصباح» من تقديم أمل صالح وباسم طبانة عبر فضائية «اكسترا نيوز»، أنّ آثار التغيرات المناخية التي طالت دول العالم المختلفة مثل الجفاف بأوروبا والسيول في باكستان، إلى جانب حرائق الغابات وغيرهم، تؤكد على ضرورة الاهتمام والتحرك في ذلك الملف لتجنب تلك الأضرار، لافتًا إلى أن العدالة المناخية أهم القضايا التي تنولها مؤتمر قمة المناخ بشرم الشيخ COP 27، وما حدث في باكستان مسألة عدالة مناخية، إذ أنها تضررت وستضرر مستقبلا بسبب التداعيات المناخية.
وأشار أستاذ اقتصاديات البيئة بجامعة عين شمس، إلى أنّ باكستان من الدول المتضررة من تأثيرات التغيرات المناخية رغم عدم مساهتمها في انبعاثات الغاز الحراراي نظرًا لعدم تواجدها في فترة الثورة الصناعية، موضحا أن التفاف المجتمع الدولي حول إنشاء صندوق التعويضات الخاص بالأضرار والخسائر الناتجة عن تداعيات التغيرات المناخية تزامن مع تصريحات باكستان حول وصول الخسائر الناتجة عن المناخ لديها إلى 16 مليار دولار.