بحثت الولايات المتحدة والأمم المتحدة، التقدم المحرز في إطلاق عملية الطوارئ لنقل النفط من صافر (ناقلة النفط المهجورة منذ سنوات قبالة سواحل اليمن والمهدّدة بالتسبّب بتسرّب نفطي ضخم في البحر الأحمر) إلى سفينة أكثر أمانا إلى جانب جهودهما لمواجهة التحديات الإنسانية والاقتصادية في اليمن.
جاء ذلك، حسب ما نشرته الخارجية الأمريكية في بيان صحفي عبر موقعها الإلكتروني، اليوم /الأربعاء/ خلال استقبال نائبة وزير الخارجية الأمريكي ويندي شيرمان المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في اليمن ديفيد جريسلي بمقر الخارجية الأمريكية.
وجددت شيرمان، بحسب البيان، دعم الولايات المتحدة القوي للجهود التي تقودها الأمم المتحدة لمنع وقوع كارثة اقتصادية وإنسانية وبيئية من صافر، مشددة على الحاجة إلى التنفيذ الفوري للعملية، داعية الجهات المانحة إلى دعم نداء الأمم المتحدة لعام 2023 من أجل اليمن.
واتفق الجانبان على ضرورة أن يقترن استمرار المساعدة الإنسانية المنقذة للحياة بالجهود المبذولة لمعالجة الأزمة الاقتصادية.