قال الدكتور عادل عبدالصادق، الخبير بمركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية، إن استهداف الشباب عن طريق الشبكات العنكبوتية على الإنترنت المظلم من قبل الجماعات المتطرفة واقع، حيث يجندون الشباب من مختلف الأعمار في سرية تامة؛ لتنفيذ أجنداتهم العدائية في العالم أجمع.
وأضاف خلال مداخلة بشاشة «القاهرة الإخبارية»، أن تلك الجماعات الإرهابية تتحرك بشكل علمي، وتنتهج أساليب مدروسة في استقطاب الشباب، وتُؤثر وجدانيًا على الشباب عن طريق النزعة الدينية، ومِن ثم حثهم على تبني الفكر المُتطرف.
وأوضح أن وهم الخلافة الإسلامية وتغيير العالم للأفضل عن طريق انتهاج طريق ديني عنيف، يُعد أيضًا من ضمن أساليب استدراج الشباب للانخراط في تلك الجماعات.
وتابع أن الإنترنت المظلم هو سبيل تلك الجماعات في جذب الشباب والحصول على التمويل اللازم لتدريبهم فكريًا وعسكريًا للقيام بمهمات إرهابية.
واستطرد أن الشركات الكبرى المسؤولة عن منصات التواصل الاجتماعي، بدأت في وضع قيود على المحتوى؛ حتى لا تستطيع الجماعات الظلامية الوصول إلى الشباب وجرهم إلى طريق الإرهاب.