دعا
وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الارياني،
منظمة اوكسفام لمراجعة تقريرها المغلوط بشأن اليمن والاعتماد على مصادر محايدة، وتجنب الوقوع ضحية التضليل، والانحياز لمليشيا تُدار من طهران قتلت ودمرت وشردت، ومارست ولا تزال جرائم في اليمن، ولا تختلف في ممارساتها عن
التنظيمات الإرهابية ..
معربا عن أسفه للمغالطات التي حملها التقرير الصادر عن المنظمة بخصوص الأوضاع في اليمن.
وأوضح معمر الارياني في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية "سبأ"، أن تقرير منظمة أوكسفام - وهي اتحاد دولي لـلمنظمات الخيرية التي تركز على تخفيف حدة الفقر في العالم - ساوى بين الدولة والمليشيا، واغفل المسئولية المباشرة لمليشيا الحوثي الإرهابية والنظام الإيراني عن تفجير الحرب التي خلفها الانقلاب على الدولة، وما ترتب عليها من خسائر بشرية وأضرار مادية وتهجير وتردي للأوضاع الإنسانية.
وأشار الارياني إلى أن اوكسفام لا تحتاج لجمع وتحليل البيانات لاكتشاف أن مليشيا الحوثي بتوجيه وتخطيط وتسليح إيراني قادت انقلابا مسلحاً، واقتحمت العاصمة صنعاء، وسيطرت على مؤسسات الدولة، وحاولت إخضاع اليمنيين بقوة السلاح، وحولت مناطق سيطرتها منطلق لنشر الفوضى والإرهاب في المنطقة وتهديد المصالح الدولية.
واستغرب الارياني تجاهل التقرير احتلال مليشيا الحوثي للمؤسسات الحكومية، ونهبها الخزينة العامة وإيرادات الدولة، ووقف الرواتب، وتعطيل الخدمات الأساسية، وتدمير البنية التحتية، وانهيار الاقتصاد الوطني، والتضييق على القطاع الخاص، وقصف المدن والقرى والأحياء السكنية، وموجة التهجير والتشريد، ومصادرة الحريات العامة.
وأضاف أن التقرير أغفل الإشارة للمسئولية الكاملة لمليشيا الحوثي عن فرض القيود على تنقل المدنيين وتدفق المساعدات الإغاثية وحركة البضائع، باستمرارها في قطع الطرق الرئيسية بين المحافظات، وحصار تعز، وإفشال تمديد وتوسيع الهدنة الإنسانية برعاية أممية، وتقويض جهود التهدئة وإحلال السلام في اليمن.