كشف مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، تفاصيل اكتشاف مدينة سكنية كاملة من العصر الروماني؛ أثناء أعمال الحفائر الأثرية بمنطقة «بيت أندراوس»، الملاصق لمعبد الأقصر في البر الشرقي، من خلال بعثة أثرية مصرية.
وقال وزيري، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى مُقدّم برنامج «على مسئوليتي» عبر فضائية «صدى البلد»، إنه لا يمر أسبوع إلا ويتم الإعلان عن تطوير أو افتتاح مناطق سياحية ثقافية على مستوى الجمهورية؛ وهي أمور تُميز مصر عن باقي دول العالم.
وأضاف وزيري، مساء اليوم الثلاثاء، أنه تم اكتشاف عددًا من المباني السكنية من القرنين الثاني والثالث الميلادي، وبعض الورش، والعثور على أواني وقوارير مياه ومسارج فخارية وأدوات للطحن، وعملات رومانية من النحاس والبرونز، وعدس وقمح وفول باكتشاف أثري في البر الشرقي بالأقصر.
وأوضح أمين المجلس الأعلى للآثار، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى مُقدّم برنامج «على مسئوليتي» عبر فضائية «صدى البلد»، أن أعمال الحفائر في المدينة السكنية ما زالت مستمرة، لافتًا إلى أن هناك 50 بعثة مصرية تابعة لمجلس الآثار أبهرت العالم باكتشافاتها الأثرية على مستوى الجمهورية على مدار 5 سنوات انقضت.
وأكد مصطفى وزيري، أن السائحين يريدون مشاهدة كيف كان يعيش المصري القديم من خلال الاكتشافات الحديثة، مؤكدًا أنه تم العثور على زمزميات ومسارح فخارية وأدوات للطحن بالمدينة السكنية التي تم اكتشافها.
وفي ذات السياق، لفت مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إلى أنه سيتم الكشف، قريبًا، عن تفاصيل بردية وزيري (بطول 16 مترًا) والتي تم اكتشافها بأيادي مصرية؛ حيث لم يتم اكتشاف بردية لبعثة مصرية منذ 100 عام.