قال رامي جبر، مراسل القاهرة الإخبارية من واشنطن، إنه بالفعل ما زال شبح الركود يخيم على الاقتصاد الأمريكي، وهو أمر واقع ينتظره الأمريكيون وسيحل بمنتصف عام 2023.
وأضاف خلال مداخلة بشاشة القاهرة الإخبارية: «حسب الخبراء فإنه سيحل بمنتصف هذا العام، وربما بحلول شهر يونيو تقريبا، لكن التوقعات تقول إن هذا الركود لن يكون ركودا حادا، ولكن سيكون في المستويات الطبيعية، وكذلك من المتوقع أن يكون معدل النمو في الربع الأول من العام الحالي، وسيكون أقل مما كان عليه في الفترة من أكتوبر لديسمبر عام 2022، والتي سجل فيها النمو الأمريكي نسبة 2.9% انخفاضا عن الربع الثالث من عام 2020».
وتابع: «الكل يستعد لهذا الركود بشكل أو بآخر، والبنك المركزي بعد أن كان هناك تفاؤل كبير بأن يتم العودة مرة أخرى إلى مسار تقليل أسعار الفائدة أو على الأقل تثبيت أسعار الفائدة أصبح النقاش والجدل الآن عن زيادة أسعار الفائدة بـ25 نقطة أساس أو 50 نقطة أساس».
وأوضح: «من المتوقع أن يزيد البنك المركزي الأمريكي في اجتماع يوم 31 من الشهر الجاري مرة أخرى بـ50 نقطة أساس؛ لكن المستثمرين لديهم بعض الأمل أن يعيد البنك تفكيره ليزيد أسعار الفائدة 25 نقطة فقط».