ثمن عثمان الجرندي، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، دور منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو)، في إرساء السلام وترسيخ قيم التضامن والتسامح بين الشعوب، وحرصها المتواصل على ضمان الحقّ في التعليم للجميع، فضلا عن تكريس الحوار بين الثقافات كأداة لنبذ العنف والكراهية.
جاء ذلك خلال لقائه مع إريك فالت مدير المكتب الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" بتونس، لتسلم أوراق اعتماده.
وأشاد الجرندي - بحسب بيان صدر عن وزارة الشؤون الخارجية التونسية اليوم السبت - بعلاقات التعاون المتميّزة التي تجمع تونس بمنظّمة اليونسكو، مؤكدا ضرورة تطويرها وتنويعها من خلال دفع وتيرة تنفيذ المشروعات التي تندرج ضمن أولويات تونس في مجالات التربية والتعليم والثقافة.
وأشار إلى ما توليه تونس من أهمية لدعم جودة التعليم وإدماج التقنيات والتكنولوجيات الحديثة في المنظومة التربوية لما يمثّله هذا القطاع الحيوي من رافد أساسي لتحقيق الرفاهية الإقتصادية والإجتماعية.
من جانبه، أكّد فالت، عزمه على مواصلة العمل مع جميع المؤسسات التونسية بهدف تطوير البرامج والأنشطة التي تنفدّها منظمة اليونسكو في تونس.
ونوه بمشروعي تشجيع المرأة في مجال العلوم والتجديد وإرساء "دليل مغاربي حول التغيرات المناخية والتصرّف في الموارد المائية".