أكد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، تقديره لجهود مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب بالأزهر، المبذولة في متابعة إنشاء المعهد وتصميمه وتزويده بأحدث تقنيات التكنولوجيا الحديثة المستخدمة في مجالات التعليم، ودعم الطلاب الوافدين والأجانب، وتلبية احتياجاتهم وتعزيز قدراتهم التعليمية والثقافية ضمن خطة المركز الاستراتيجية، والتي تستهدف التوسع في معاهد تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها.
جاء ذلك خلال افتتاح الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم /الأحد/، معهد الأزهر لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها بالحي السادس بمدينة نصر، بحضور الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، والدكتورة نهلة الصعيدي، مستشار شيخ الأزهر لشؤون الوافدين، والشيخ أيمن عبدالغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، ولفيف من كبار القيادات ب الأزهر الشريف.
واستعرضت الدكتورة نهلة الصعيدي، بعض المعلومات التي تتعلق بالهدف من إنشاء المعهد، واستراتيجية التدريس فيه، موضحة أن المعهد يقع على مساحة ألف متر مربع تقريبا، ويشتمل على 4 أدوار، حيث يتكون من 17 فصلاً دراسيًا بطاقة استيعابية تصل إلى 360 طالبًا، ومجموعة من المكاتب الإدارية وقاعات الاجتماعات، ومسجد ومكتبة ومعمل للكمبيوتر ومدرج وقاعة للندوات.
يذكر أن هذا المعهد يأتي استكمالًا لدور الأزهر الشريف في نشر وتعليم اللغة العربية للطلاب الوافدين، ولكل من يرغب في تعلمها من غير الناطقين بها، كجزء أصيل من رسالة الأزهر الشريف العالمية القائمة على حفظ الدين واللغة، ويعمل المعهد الجديد تحت إشراف مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب ب الأزهر الشريف.