عثر العلماء في معهد أنطونيو لوبو أنتونيس للطب الجزيئي البرتغالي و جامعة كامبريدج البريطانية على المركب القلوي (piperlongumine PL) في الفلفل الطويل (الفلفل الإندونيسي)، الذي يستخدم كأحد مكونات دواء شعبي في الطب الآسيوي التقليدي
أظهرت نتائج استخدامه على الفئران المخبرية، أن لهذا المركب تأثيرا قويا مضادا للفيروسات وهو فعال ضد الفيروس التاجي المستجد، ما يقلل من التهاب الرئتين ويؤخر تطور المرض
واختبر الباحثون المركب في علاج الفئران المصابة بمتغير ألفا ومتغير دلتا ومتحور "أوميكرون" للفيروس التاجي المستجد، وكان فعالا في الحالات الثلاث.
وقارنه الباحثون "Piperlongumin" أيضا بدواء "plitidepsin"، المضاد للفيروسات الذي يحقن تحت الجلد الذي كما هو معروف يقلل بالفعل من الحمل الفيروسي في حالة "كوفيد-19".
ووفقا للباحثين يمكن إعطاء "Piperlongumin" عن طريق الأنف ويعتبر أفضل بديل لأن الغشاء المخاطي للأنف هو المنطقة الرئيسية للإصابة بعدوى الفيروس التاجي المستجد. وهذه الطريقة غير سامة وتبين أن فعاليته أعلى من فعالية "plitidepsin" في علاج الفئران