قال الدكتور أحمد العوضي، أخصائي الطب النفسي في لندن، إن هناك العديد من الدراسات التي نشرت مؤخرًا تشير إلى تأثر المرأة العاملة من المنزل نفسيًا.
وأضاف، لـ"القاهرة الإخبارية"، أن هذا يرجع إلى عدة أسباب، أهمها قلة النشاط الجسدي وعدم الاختلاط مع الآخرين، ما يؤثر على الصحة النفسية للسيدات.
وأوضح أن وجود الأطفال في المنزل يُفقِد المرأة خصوصية العمل، خاصّة في ظل الاعتناء بالمنزل والأطفال، وهو ما يؤدي إلى توترها.
وتابع "العوضي" أن السياق الاجتماعي للمرأة العاملة ميدانيًا يختلف عن السياق الاجتماعي العاملات من المنزل، ما يؤثر على علاقاتها الاجتماعية، وبالتالي تتأثر نفسيًا.
وأشار إلى أن هناك بعض المجالات مصحوبة بنسب كبيرة من الضغوط، وهو ما يؤثر على الحالة النفسية للمرأة، سواء كان العمل من المنزل أو من خارجه.