كلف محافظ أسوان أشرف عطية وحدة حياة كريمة بإجراء جولة ميدانية وعقد جلسة استماع مع أهالي قرى بحيرة ناصر التي تضم 12 ألف نسمة موزعين على 5 قرى.
وقال رئيس وحدة حياة كريمة ناجح مصطفى -في بيان اليوم الثلاثاء- أنه تم التأكيد خلال جلسة الاستماع مع الأهالي على أن هناك تعليمات مشددة من المحافظ برصد المطالب والمشكلات الجماهيرية أولاً بأول وإيجاد الحلول المناسبة لها ضمن فعاليات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" التي تهدف إلى تحسين الظروف المعيشة والارتقاء بمستوى الخدمات العامة بجميع القرى والنجوع المستهدفة، منها قرى بحيرة ناصر.
وأشار ناجح إلى أنه تم التواصل والتنسيق مع مسئولي الجهات المعنية لاتخاذ الإجراءات اللازمة لتلبية شكوى الأهالي وخاصة المتعلقة بقطاعي الكهرباء والصحة، موضحا بأنه تم تفقد معدلات التنفيذ بالمشروعات الجارية ضمن المبادرة.
وتابع بأنه يجري تفقد مشروعات توصيل خطوط وشبكات الصرف الصحي ومرشحات مياه الشرب والوصلات المنزلية، بالإضافة إلى تفقد مشروع تطوير ورفع كفاءة مدرسة كلابشة الابتدائية والإعدادية، ومشروع تطوير وتركيب خطوط وأعمدة ومحولات الكهرباء، التي تم إنجاز 100% من كل منها، علاوة على تفقد مشروع إنشاء الوحدة الصحية بقرية كلابشة بنسبة 65%.
وفي سياق آخر، وجه محافظ أسوان أشرف عطية بالإسراع بتنفيذ أعمال إعادة الشيء لأصله في عدد من الشوارع الرئيسية والداخلية للقضاء على ظاهرة الحفر الناتجة من أعمال الصيانة، وإحلال وتجديد البنية التحتية من خلال مديرية الطرق التابعة للمحافظة.
جاء ذلك خلال متابعته اليوم الثلاثاء معدلات تنفيذ مشروع تطوير منطقة الطابية التاريخية، التي تصل إلى 80% في المرحلة الأولى، حيث من المخطط إنهائها بنهاية أبريل القادم.
وقال المحافظ، خلال تفقده لمشروع تطوير منطقة الطابية، إن المشروع يشمل إنشاء بوابة رئيسية، و4 بوابات فرعية وأسوار، بجانب تطوير ورفع كفاءة الحدائق والمسطحات الخضراء المحيطة بمسجد بدر، وتوسعة الشوارع المحيطة سواء الرئيسية أو الجانبية لخلق ساحات انتظار مخططة للقضاء على الاختناق المروري بوسط المدينة، فضلاً عن فتح محور مروري جديد يربط منطقة بشير بك.
وأكد محافظ أسوان على أهمية إقامة دار للمناسبات يتواكب تصميمها مع نفس تصميمات هذا المسجد العريق ليفتح خدماته لأهالي المناطق السكنية المحيطة بالطابية، مشيرا إلى أن المرحلة الثانية ستتم من خلال التعاون مع إحدى مؤسسات المجتمع المدني لتطوير وتجميل وتشجير المناظر الطبيعية لربوة الطابية لتحويلها إلى مقصد سياحي على الطراز الإسلامي ومتنفس جمالي للزوار.