نظم معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ54 اليوم /الثلاثاء/ ندوة احتفاءً بمئوية ميلاد الكاتبة الكبيرة الراحلة لطيفة الزيات، وذلك ضمن ندوات صالونها الثقافي.
وقالت الدكتورة ماجدة منصور حسب النبي أستاذ الأدب الإنجليزي بكلية الآداب بجامعة عين شمس - في كلمتها خلال الندوة، التي أدارتها نسمة تليمة وصاحبتها لغة الإشارة - إن: " الدكتورة لطيفة الزيات كانت تمثل واجهة من الإنجاز العربي، ومسيرتها ملهمة لجنسها ليس فقط في مصر وإنما أيضا في محيطها العربي".
وأضافت أن الأحداث في جيل الدكتورة لطيفة الزيات علمتها التواصل مع الجماهير والخروج من القوالب، مشيرة إلى أن رواياتها جميعا تناقش التلاحم بين الجماهير.
وبشأن رفضها لفكرة الأدب النسوي، أكدت الدكتورة ماجدة أن النسوية لم تكن هاجسا لدي لطيفة الزيات، وإنما كان التحرر الوطني هو الهاجس لأبناء جيلها، كما أن الحرية في حد ذاتها هي ما كانت الهاجس لديها، حيث كانت تتحدث دائما عن هموم الوطن والمواطن.
ولفتت إلى أنه مع ذلك رأت الدكتورة لطيفة في مرحلة من حياتها ضرورة تسليط الضوء على المرأة، منوهة بأن "نسوية لطيفة الزيات" لم تكن صدامية، وإنما كانت تتمتع بالفكر التصالحي.
يشار إلى أن الدكتورة لطيفة الزيات هي أستاذة جامعية وروائية مصرية من مواليد 8 أغسطس 1923، لها العديد من الكتب الأدبية الناقدة والروايات، أشهرها رواية "الباب المفتوح"، وحازت على جائزة الدولة التقديرية للآداب عام 1996، وتعد إحدى رائدات العمل النسائي في مصر.