دار العارف - وكالات
نفت الكنيسة تسييرها رحلات دينية للحج المسيحي إلى مدينة القدس المحتلة، مؤكدة التزامها الكامل بقرار المجمع المقدّس بشأن رفض كافة أوجه التطبيع مع "إسرائيل"؛ بما في ذلك زيارة الأراضي الواقعة تحت احتلالها.
وأكد - اليوم السبت - المتحدث الرسمي باسم الكنيسة، القس بولس حليم، لوكالة الأنباء الفلسطينية "قدس برس"، أن الكنيسة ملتزمة بقرار المجمع المقدس بشأن الامتناع عن زيارة القدس إلا بعد تحريرها ودخولها مع المسلمين.
وأضاف القس حليم أن الموقف لم يتغير منذ عهد البابا شنودة؛ حيث يحظر على الكنائس في مصر تنظيم رحلات دينية للمدينة المحتلة، مبينا أن الرحلات التي يتم تسييرها تنظمها شركات سياحية.
وأضاف "قرار منع الأقباط من الزيارة سارٍ ولم يسمح في السابق ولا في الوقت الرهن لأحد بزيارة القدس، طالما ما زالت تحت قبضة الاحتلال".
وكانت تقارير إعلامية قد كشفت عن مغادرة آلاف الأفباط إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، لللاحتفال بذكرى دخول المسيح - عليه السلام - للمدينة وعيد القيامة الذي يحل غدًا الأحد.
وجاء فى موقع "الأقباط اليوم" أن أعداد المسافرين إلى القدس تراجعت هذا العام بنسبة 20 في المائة عن العام الماضي؛ حيث تراوحت أعدادهم بين 4000 و4500، بسبب الإعلان الأمريكي بشأن القدس والأحداث الميدانية المتصاعدة في الأراضي الفلسطينية.
وجدير بالذكر أن البابا تواضروس الثاني زار القدس لحضور قداس وفاة بطريرك القدس وتعيين بديل له وذلك في نوفمبر 2015، لكن لم يعنى هذا تغيير موقف الكنيسة من حج الأقباط المصريين.