قال الشيخ مظهر شاهين، من علماء وزارة الأوقاف، إن الزلازل والأعاصير و السيول وغيرها ليست (دائما) عقابا من الله -تعالي-.
وأضاف شاهين أن ماحدث في تركيا وسوريا كارثة طبيعية كثيرا ما تكررت في كثير من دول العالم علي اختلاف دينها وعقائدها ومذاهبها بل واختلاف ضحاياها من حيث الدين والعقيدة ، والصلاح والفساد، ، ولم تفرق بين طائع وعاصي، ولا بين تقي وفاسق، وإنما وقعت نتيجة لأسبابها الطبيعية،
وتابع شاهين: زمن العقاب الإلهي بالطبيعة الذي وقع بالأمم السابقة كان لأنهم حاربوا الله - تعالي - وعاندوا رسله أو قتلوهم وهم معهم و بين أيديهم، كقوم عاد، وقوم لوط، وقوم صالح، وقوم صالح، واليهود، وفرعون، وغيرهم، فجعلهم الله -تعالي - عبرة لنا حتي لا نقع فيما وقعوا فيه.
واستكمل شاهين: أما نحن الآن فليس بيننا نبي حي، لأن زمن الأنبياء قد انتهي بموت حضرة النبي الخاتم سيدنا محمد - صلي الله عليه وسلم ، وما يحدث في زماننا - علي الأغلب والأصح - هي مجرد كوارث طبيعية لا تعرف دينا أو عقيدة، ولا تفرق بين مؤمن أو غير مؤمن، ولا بين بلد وآخر طالما وجدت أسبابها الطبيعية، ويوم القيامة يكون الحساب والثواب والعقاب.