أعلنت الجزائر تسجيل حالتي وفاة بين أفراد الجالية الجزائرية في تركيا على إثر الزلزال المدمر الذي ضربها فجر الإثنين الماضي.
وأوضحت وزارة الخارجية الجزائرية، في بيان، اليوم الخميس، أنه في إطار متابعة أوضاع أفراد الجالية الجزائرية المقيمة في جمهورية تركيا و الجمهورية العربية السورية خاصة في المناطق المتضررة جراء الزلزال الذي ضرب البلدين، بالتنسيق مع سفارتي الجزائر بأنقرة ودمشق والقنصلية العامة بإسطنبول، تم تسجيل حالتي وفاة لمواطنتين جزائريتين.
وبحسب البيان، يتعلق الأمر بكل من سرايري سميحة (44 سنة) وابنتها بربر هديل (13 سنة) اللتين تم انتشال جثتيهما في مدينة الإسكندرون بمحافظة هاتاي جنوبي تركيا، ظهر اليوم، وتم التأكد من هويتيهما.
وأضاف البيان أن أجهزة القنصلية الجزائرية بإسطنبول قد باشرت، مساء اليوم، إجراءات نقل جثمانيهما إلى مدينة إسطنبول والشروع في القيام بالإجراءات اللازمة قصد إعادتهما إلى الجزائر، والتكفل بجميع مصاريف نقل الجثمانين.
كما تقدمت الوزارة بخالص التعازي والمواساة لعائلة الفقيدتين، داعية المولى عز وجل إلى أن يتغمد روحهما الطاهرة برحمته الواسعة ويرزق ذويهما جميل الصبر والسلوان.