قال هشام الناطور، أخصائي التطوير التكنولوجي، إن الأمن السيبراني أصبح متوسعا بشكل كبير في معانيه، لأنه لم يعد محصورا في أمن الأفراد أو الشركات أو المصارف، وأصبح الأمن الإلكتروني له 27 مصطلحا، لكن الفكرة المشتركة أنهم جميعا يعملوا تحت مسميين.
وأضاف خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، الذي تقدمه الإعلامية مارينا المصري على شاشة "القاهرة الإخبارية": المسميان يندرجان تحت إرهاب خالص وإرهاب هجين، وهو ما يستهدف الأفراد والشركات والمجتمعات الصغيرة. و الإهارب الهجين هو المنتشر خلال الفترة الأخيرة مع الانتشار الكبير لوسائل التواصل الاجتماعي، والهجوم بشكل متكرر على حقول النفط و أنابيب الغاز ومحطات المترو، هذا هدف الأمن السيبراني الأساسي بحماية الأفراد الذي يبدأ بحماية الأفراد وصولا لحماية المجتمع.
وتابع: لذلك يجب على المجتمع أن يكون لديه الوعي الكافي أثناء استخدامه للتطور التكنولوجي، والتظيمات الإرهابية غيرت في أساليب عملها، وأصبحت الجماعات قادرة على استهداف بلاد معينة أو مناطق داخلها من خارج حدودها دون الدخول في أي صدام مباشر.