أكد د. أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، على أهمية تعاون الجامعات المصرية مع المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، وإطلاق القوافل الطبية والبيطرية والتنموية الشاملة للقرى الأكثر احتياجًا، وذلك ضمن المسئولية المجتمعية للجامعات تجاه المجتمع المُحيط بها.
وأشار د. جمال سوسة رئيس جامعة بنها إلى أن الجامعة حققت خلال الفترة الماضية نجاحًا كبيرًا في المُشاركة بفاعلية في المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، لتطوير قرى الريف المصري من خلال القوافل الشاملة للقرى الأكثر احتياجًا وصرف العلاج المجاني للمرضي، وتحويل الحالات التي تحتاج إلى مُتابعة عمليات جراحية لمستشفيات الجامعة والعلاج علي نفقة الدولة بما يليق بكرامة الإنسان المصري.
وأوضح رئيس الجامعة أن الجامعة أطلقت 69 قافلة ضمن المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" بقرى مركز شبين القناطر بمحافظة القليوبية لعدد 36 قرية واستهدفت خلالها عدد (15856) حالة، كما أطلقت الجامعة 56 قافلة بالمرحلة الثانية من مبادرة "حياة كريمة" بقرى مركز طوخ وقليوب والخانكة، واستهدفت خلالها (19144) حالة، وتنوعت القوافل ما بين قوافل (طبية، تمريضية، علاج طبيعي، بيطرية، زراعية، رياضية، رصد الملوثات البيئية، مكافحة الحشرات والقوارض، قوافل توعوية تثقيفية، ريادة أعمال للصناعات الصغيرة، محو أمية، وتطوير وتجميل مداخل القرى من خلال مشروعات التخرج الخاصة بطلاب كليتي الهندسة بشبرا وبنها وكلية الفنون التطبيقية، وكلية التربية النوعية)، بالإضافة إلى دعم الأسر الأكثر احتياجًا بمشروعات صغيرة مثل (مشروع تربية سلالات الأرانب ذات الصفات الوراثية المُحسنة) بواسطة كلية الزراعة، حيث تم تنفيذ المشروع لعدد 10 أسر لرفع المستوى الاقتصادي لهم، وتوفير البطاريات والأرانب والأعلاف والرعاية الطبية من خلال نُخبة من المُتخصصين من أعضاء هيئة التدريس بكليتي الطب البيطري والزراعة.
من جانبه، أكد د. السيد فودة نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، على استمرار الجامعة في إطلاق القوافل الطبية، تماشيًا مع حرص الجامعة على مشاركتها في خدمة المجتمع المحلي المحيط بها، من خلال تقديم خدمات مُتميزة في كافة التخصصات بواسطة خبراء وأساتذة مُتخصصين، مشيرًا إلى أهمية التكامل وتوحيد الجهود بين مؤسسات الدولة الوطنية ومؤسسات القطاع الخاص والمجتمع المدني وشركاء التنمية في مصر، من أجل تقديم حِزمة مُتكاملة من الخدمات للمواطن المصري، وبالأخص الفئات المُجتمعية الأكثر احتياجًا؛ بهدف الاستثمار في تنمية الإنسان وتعزيز روح الولاء والانتماء لديهم.