قال أمين سر المجلس الوطني الفلسطيني فهمي الزعارير، اليوم الخميس، إن المجلس الذي يعتبر قضية الأسرى أولوية ثابتة على جدول أعمال المؤتمرات البرلمانية العربية والإسلامية والاقليمية، بكل ما يعانيه الأسرى، سيدفع بكل إمكانياته للضغط البرلماني عبر علاقاته الثنائية والإقليمية والدولية، على حكومة الاحتلال، سواء في لقاءاته أو رسائله بهذا الشأن، لوقف سياسة التضييق والتنكيل والبطش والملاحقة بحقهم، والتحذير من أن قضيتهم تشكل صاعقا للحالة الوطنية والشعبية ضد الاحتلال وأدواته.
وأكد الزعارير في بيان صحفي أن الحركة الأسيرة الفلسطينية وقيادتها أقوى من كل الإجراءات التي تتخذها مصلحة السجون، وأن إجراءات وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي إيتمار بن جفير ستواجه بنضالات الأسرى ومعهم كل أبناء الشعب الفلسطيني، مذكرا أن تاريخ نضالات الحركة الأسيرة حافل بالتحديات والانتصارات على مدار خمسة عقود.
وأضاف أن حكومة الاحتلال تحاول إخضاع الأسرى والتنكيل بهم وحرمانهم من كل حقوقهم التي انتزعوها بنضالاتهم المتواصلة عبر تاريخ نضالات وصمود الحركة الأسيرة، وهو ما لم ينجح سابقا ولن ينجح لاحقا، مشددا على أن قضية الأسرى بالنسبة للشعب الفلسطيني لطالما كانت محركا نضاليا وكانت جامعة ومُوحّدة لكل قطاعاته الشعبية والوطنية.