قالت الكاتبة الأمريكية ماريان ويليامسون، التى ترشحت للرئاسة فى عام 2020، إنها ستترشح مرة أخرى عن الحزب الديمقراطى للرئاسة فى عام 2024 .
وأعلنت ويليامسون فى مقابلة أنها ستطلق حملتها للانتخابات الرئاسية الأمريكية، بصورة رسمية فى 4 مارس المقبل، خلال حدث فى واشنطن العاصمة.
وقالت: "لن أترشح للرئاسة إذا لم أكن أعتقد أننى أستطيع المساهمة فى تسخير الإحساس الجماعى الذى أشعر أنه أعظم أمل لنا فى هذا الوقت"، معتبرة أن الشركات الأمريكية تحاول "امتصاص" الديمقراطية، متهمة المشرعين بعدم القيام بما يكفى لتقليص سلطة الشركات.
وأضافت: "ينقسم الأشخاص الذين يديرون الحكومة إلى فئتين، أولئك الذين إما لا يهتمون بإصلاحها أو الذين لا يملكون الجرأة لإصلاحها"، مشددة على أنه "لا ينبغى أن تدير أى من الفئتين هذا البلد".
وترشح ويليامسون من شأنه أن يضعها فى انتخابات أولية للحزب الديمقراطى ضد الرئيس جو بايدن، الذى لم يعلن عن خططه الخاصة، لكن من المتوقع على نطاق واسع أن يرشح نفسه لإعادة انتخابه العام المقبل.
ولم يخض أى ديمقراطى آخر رسميًا فى السباق حتى الآن، مما يجعل ويليامسون المرشحة الأولى فى السباق نحو بطاقة الترشيح الديمقراطية.
واكتسبت ويليامسون سمعة سيئة خلال السباق الرئاسى لعام 2020، لا سيما خلال المناظرات الأولية العديدة، ولكنها ملاحظاتها الروحية كسبت العديد من المعجبين عبر الإنترنت.
واستمرت حملتها لمدة عام واحد، وانسحبت فى يناير 2020.
وانتقدت ويليامسون قرار اللجنة الوطنية الديمقراطية (DNC) لتغيير الجدول الزمنى التمهيدى الرئاسى المبكر، والذى يضع ولاية ساوث كارولينا كأول ولاية فى التشكيلة.
وينسب إلى ساوث كارولينا، حيث احتل بايدن المركز الأول فى عام 2020، المساعدة على نطاق واسع فى تعزيز زخمه فى الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطى.