بحث الأمين العام لمنظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة الإفريقية، جان بيير ايلونج امباسي، مع وزير الشؤون الخارجية المغربي ناصر بوريطة، سبل وآليات تعزيز التعاون الثنائي.
وأكد امباسي أن اهتمام المغرب "بالجهوية المتقدمة" - تنظيم هيكلي وإداري تقوم بموجبه السلطة المركزية بالتنازل عن بعض الصلاحيات لفائدة الجهات المكونة للوحدة الترابية للدولة - كأسلوب للتنمية يمكن أن يشكل مصدر إلهام لبلدان أخرى.
وشدد ايلونج امباسي، على أن التعاون اللامركزي يشكل عنصرا مهما لتوفير الشروط الضرورية لتحقيق الأمن والتوافق بين الشعوب الإفريقية، مؤكدا ريادة المغرب في هذا المجال، من خلال إبرامه حوالي 70 اتفاقية لا مركزية بين الإدارات المغربية المحلية ونظيراتها في مناطق أخرى من إفريقيا.
وأشار الأمين العام لمنظمة المدن و الحكومات المحلية المتحدة الإفريقية إلى أن مستقبل القارة الإفريقية مرهون بكيفية مواكبة التنمية المحلية، على اعتبار أنها أقرب من احتياجات السكان.
وأوضح امباسي أنه جرى خلال الاجتماع التطرق إلى آفاق تطوير منظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة الإفريقية، فيما يتعلق بالتعاون جنوب - جنوب بين "الجماعات الترابية المغربية" ونظيراتها الإفريقية.