اليقظة الدائمة وتوفير الأمن والأمان لمواطني سيناء وكل مواطن يتواجد على أرض سيناء الحبيبة مع الاستمرار فى التنفيذ والعمل المتواصل؛ لتنفيذ باقى المشروعات التنموية، التى تم التخطيط لها.. بتلك الكلمات كانت أهم رسائل الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية والقائد الأعلى للقوات المسلحة لجيشنا البطل وشرطتنا الباسلة التى قضت على الإرهاب الأسود فى سيناء خلال أقل من 10 سنوات مضت، حتى أصبح المواطن السيناوى يشعر بالأمن والأمان.
كانت هذه رسائل الرئيس عبد الفتاح السيسي، يوم الأحد الماضى، فى هذا الحدث التاريخى الذى شهده الرئيس ومعه قيادات مختلف الوزارات وكل الجهات والشركات والهيئات والمؤسسات، التى شاركت فى تنفيذ مشروعات التعمير والتنمية فى سيناء الغالية، التي تشكل مساحتها 60 ألف كيلو متر مربع، وهو ما يساوى الشريط النيلى الذى يتواجد عليه أكثر من 90% من سكان مصر.
كانت هذه الرسائل موجهة للخارج قبل الداخل وهى أن مصر نجحت فى القضاء على الإرهاب، وفى نفس الوقت كانت المشروعات التنموية تسير فى التنفيذ لتنجح مصر فى هذه القفزة التنموية فى سيناء؛ ليصبح ميناء العريش البحرى والجوى من أهم الموانئ المصرية على ساحل البحر المتوسط وبرهانًا على هذا النجاح.
وفى هذا الإطار نوجه التحية كمواطنين لكل من جيشنا البطل بقيادة الفريق أول محمد زكى، وزير الدفاع والإنتاج الحربى والقائد العام للقوات المسلحة واللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، حيث شاركت الشرطة المصرية مع قوات جيشنا البطل فى استئصال عناصر الإرهاب من هذه البقعة الغالية من أرض الوطن المصرى.
المشاركة المصرية الأمنية فى أعمال الدورة الأربعين لمجلس وزراء الداخلية العرب برئاسة اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، الذى وصل يوم الثلاثاء الماضى إلى العاصمة التونسية تونس، وكان فى استقباله وزير الداخلية التونسي فى مطار قرطاج ومعه د. محمد بن على كومان، الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب تأتي فى ظروف خاصة لمؤازرة تونس فى ظروفها الحالية. ويناقش المؤتمر تحديات الأمن فى الظروف، التى يمر بها العالم حاليًا والتنسيق بين أجهزة الأمن فى الدول العربية، ويصل عدد المشاركين فى هذه الدورة إلى 22 دولة عربية، حيث أكد اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية أهمية المشاركة فى فعاليات هذه الدورة الحالية للمجلس فى ضوء تعاظم التحديات الأمنية وتفعيل آليات التنسيق الأمني الثنائي ومتعدد الأطراف بين الأجهزة الأمنية العربية لمواجهة التحديات والتى تتمثل فى انتشار الفكر المتطرف.
وقد عقد اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، على هامش المؤتمر، اجتماعات ثنائية مع وزراء داخلية ( السعودية والجزائر والأردن والسودان ولبنان و البحرين والعراق وتونس و الكويت وقطر)؛ لمناقشة التنسيق الأمني وتبادل المعلومات والخبرات الأمنية.