استبعد عزت إبراهيم رئيس تحرير الأهرام ويكلي، نشوب
حرب عالمية بسبب الأزمة الأوكرانية، موضحا أن دول العالم أرهقت على مدار الثلاثة عشر شهرا الماضية، وشهد العالم تداعيات كبرى، كمان أن حسم المعركة على الأرض مازال بعيدا، إضافة إلى أن معطيات الحل السياسي من مفاوضات وأطراف ترعى التفاوض غير موجودة في أرض الواقع.
وأضاف، خلال إجابته سؤال من الطالبة جيهان محمد الشربيني في الفرقة الثالثة علوم سياسية، خلال برنامج "كلام في السياسة" مع الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد الطاهري على شاشة "إكسترا نيوز"، أن أوروبا والولايات المتحدة وأوكرانيا تستعد لهجوم مضاد لانتزاع مساحات واسعة من الأراضي التي تسيطر عليها روسيا، وبالتالي يمكن وقتها البدء في مفاوضات من موقع أفضل من الوضع العسكري الحالي.
وتابع أن هذا السيناريو صعب التنفيذ، لأن أوكرانيا متعثرة في عدد من الجوانب، مثل مخزون الذخيرة، وحلفاؤها أيضا متعثرون في هذا الجانب، والأصعب هو توفير الطائرات والدبابات بأعداد كافية، لأن هذا الدعم سيترك أثرا في دول الناتو قد يضعف موقفها العسكري إذا تطورت الحرب.
وبشأن التداعيات الاقتصادية، قال إبراهيم إنه إذا لم تتدخل الدول الكبرى والأمم المتحدة لدعم اقتصادات العالم الثالث بالتخلص من جزء من ديونها سيتفاقم الوضع، كما أن هناك نداءات عالمية بالتركيز على قضية المناخ التي ذهبت ضحية الحرب الأوكرانية.
وأكد رئيس تحرير الأهرام ويكلي، أن مصر اتخذت الكثير من الخطوات المهمة الخاصة ب
الأمن الغذائي لتحمي نفسها من تداعيات الحرب، مثل فتح أسواق جديدة والتعاون مع الدول الصديقة، ونتيجة الدبلوماسية الرئاسية الناجحة والتزام مصر بخط سياسي متوازن تجنبنا الكثير من التكلفة الباهظة لهذه الحرب.