كشف كبير المسئولين الإداريين في مجلس النواب الأمريكي للمشرعين، أن البيانات الشخصية للمئات من المشرعين والموظفين في مجلس النواب الأمريكي، جرى سرقتها في خرق لخدمة تأمين الرعاية الصحية فى العاصمة.
وعلق دكتور أشرف بني محمد، الخبير التكنولوجي، أن جزءًا من سرقة البيانات لا يؤثر على أعضاء الكونجرس فقط لكن على عائلاتهم أيضا، وليس معروفا حتى الآن عدد الأعضاء الذين تم ترسيب بياناتهم، وهناك تواصل مع الشركة لمعرفة أسماء هؤلاء النواب.
وأضاف، خلال مداخلة عبر سكايب من عمان مع الإعلامية دنيا الحسيني في برنامج منتصف النهار عبر شاشة القاهرة الإخبارية، أن هناك ضعفا عالميا في حماية البيانات، "وجرت 2.2 مليون محاولة لاختراق البيانات حول العالم"، بحسب قوله، وهذا تحديا كبيرًا ليس فقط في أمريكا، والسبب يرجع إلى أن البنية التحتية المالية في الولايات المتحدة تغري المخترقين بالدخول والحصول على ملايين الدولارات.
وذكر أنها ليست المرة الأولى ولن تكون الأخيرة، تقريبا كل سنة تنجح محاولة في تسريب معلومات سياسيين أو اقتصاديين أمريكيين، ولن تكون الأخيرة، وكلما زاد تحول التعاملات المالية لإلكترونية زادت فرصة الاختراقات.
ولم يستبعد الخبير التكنولوجي أن يكون هناك دول وراء الاختراق، لكنه أكد أن الدول تهتم بمثل هذه المعلومات ودول أخرى تتعاون مع أفراد لزعزعة استقرار دول أخرى.