استضافت وزارة الخارجية، جولة المشاورات السياسية الأولى بين جمهورية مصر العربية ومملكة النرويج على مستوى مساعدى وزير الخارجية.
وترأس الوفد المصرى السفير إيهاب نصر، مساعد الخارجية للشؤون الأوروبية وبمشاركة واسعة من قطاعات الوزارة، فيما ترأس الجانب النرويجى السفيرة ماى ألين شتینر، مدير عام الشؤون الإقليمية بوزارة الخارجية النرويجية.
تناولت مباحثات الجانبين مراجعة أطر العلاقات الثنائية المختلفة وسبل دفع التنسيق السياسى فى ضوء اللقاءات رفيعة المستوى بين قيادات ومسئولى البلدين، وفى إطار الإعداد لزيارة منتظرة لوزير الخارجية إلى أوسلو، بالإضافة إلى ترحيب الجانبين بالعمل على تعزيز الاستثمارات النرويجية فى مصر، وبخاصة فى مجال الطاقة النظيفة، داعين لتطويرها وزيادتها وتنويعها عبر تعزيز قنوات الاتصال بين الجهات المعنية من الطرفين.
وامتدت المباحثات الثنائية لتشمل تبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، ومنها القضايا الدولية متعددة الأطراف، وأوضاع حقوق الإنسان، ونتائج مؤتمر 27 COP الذى عقد فى شرم الشيخ فى نوفمبر 2022 برئاسة مصرية، وكذا تطورات عملية السلام والأوضاع فى المنطقتين العربية والأفريقية، حيث تم تقديم عرض متكامل للجهود المصرية فى سبيل السعى لتحقيق الاستقرار فى المنطقة ومعالجة العديد من القضايا مثل الأوضاع فى ليبيا وسوريا والسودان والقرن الأفريقى.
كما عرض الجانب المصرى تطورات الموقف الراهن بشأن قضية سد النهضة الإثيوبى.
حرص الجانب النرويجى من جانبه على تبادل وجهات النظر بشأن القضايا المشار إليها، كما قدم عرضاً لرؤيته بشأن الأزمة الروسية الأوكرانية، منوهاً لإدراكه واتفاقه مع ما أوضحه السفير نصر بشأن التبعات الاقتصادية شديدة السلبية للأزمة على دول العالم ومنها مصر.