أكد الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، أن مناسبة يوم العلم، الذى صدر الأمر الملكى الكريم بأن يكون يوم "11 مارس" من كل عام يوماً خاصاً بالعلم، يعكس اهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولى العهد رئيس مجلس الوزراء السعودى، بكل ما يمثل رمزية الدولة ووحدتها.
وقال الأمير فيصل بن بندر إن العلم يمثل شاهدًا على ما تحقق طوال مسيرة توحيد هذه الدولة المباركة منذ تأسيسها فى عام 1139هـ الموافق 1727م، وعلى امتداد ثلاثة قرون، واتخذ راية للعز شامخة لا تُنكّس، وأن هذا اليوم هو الذى أقر فيه الملك عبدالعزيز العلم بشكله الذى نراه اليوم ويشير إلى التوحيد والعدل والقوة والنماء والرخاء.
وأضاف إلى أن العلم الوطنى يعكس ما قامت عليه هذه الدولة حيث تتوسطه شهادة التوحيد التى ترمز إلى رسالة السلام والإسلام، والسيف الذى يرمز إلى القوة والأنفة وعلو الحكمة والمكانة، ويعد مظهراً من مظاهر الدولة وقوتها وسيادتها ورمزاً للتلاحم والائتلاف والوحدة الوطنية.
وفى السياق ذاته، أطلقت دارة الملك عبدالعزيز تطبيق "العلم السعودى"، أحد المنتجات الإلكترونية التى تنتجها الدارة لخدمة تاريخ المملكة العربية السعودية وجغرافيتها وآدابها وآثارها الفكرية والعمرانية، وذلك تزامنًا مع يوم العلم، الموافق 11 مارس من كل عام.
وقال الرئيس التنفيذى لدارة الملك عبدالعزيز تركى بن محمد الشويعر: "التطبيق الذى يعمل باللغتين العربية والإنجليزية هو أحد منتجات مشروع "أنتمى" الذى تنفذه الدارة، ويحمل توجهًا توعويًا وتعريفيًا، ويحوى عددًا من المنافذ منها النشيد الوطنى، وقوانين العلم، وتاريخه، والإنجازات التاريخية، بأسلوب شيق يستهدف توعية صغار السن والشباب وغير المتخصصين والطلاب والمهتمين بالعلم فى مجال التاريخ والثقافة والتراث السعودى، مضيفًا أن التطبيق - كمنصة رقمية - يعد مرجعًا شاملًا عن تاريخ العلم السعودى، ورمزيته، ودلالاته، ويعمل على زيادة الوعى بمراحل تطور العلم.
وأكد أن الدارة تحتفى بيوم العلم عبر تعميق المعرفة بالعلم السعودى وتاريخه باستخدام الأساليب الحديثة، وتحقيق الانتماء للحضارة والتاريخ السعودى من خلال التنوع فى مكونات ولغات التطبيق للوصول إلى الفئات المستهدفة.