كشف الدكتور محمد عبد المعطي سمرة، عميد المعهد القومي للأورام، أن المستشفى الجنوبي للمعهد تم إغلاقه في العام 2010، نتيجة ظهور تصدعات، وبدأ الترميم منذ ذلك التاريخ.
وتابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج «صالة التحرير»، المذاع على قناة صدى البلد، أن الترميم كان مكلفا لوجود مشاكل هندسية وفي المنشآت.
وأكد أن الهجوم الإرهابي الغاشم الذي شهده المعهد في 2019 دمره وجعله عبارة عن أساسات فقط، وتبعه توجيهات رئاسية بترميم المعهد على أحدث طراز وعلى أعلى مستوى.
واستطرد أنه تم إضافة 132 سرير إقامة كاملة للمرضى بالمستشفى، موضحا أن المعهد يعهد أكبر مركز لعلاج الأورام في مصر و الشرق الأوسط وأفريقيا ورائد في البحث العلمي ومجال تشخيص الأورام.
وأردف الدكتور محمد عبد المعطي سمرة، عميد المعهد القومي للأورام، أن المعهد لم يبخل على نفسه بالتطوير واستحداث أجهزة العلاج الإشعاعي وغيرها من الأدوات المتطورة.
وأكد الدكتور محمد عبد المعطي سمرة، عميد المعهد القومي للأورام، أن التشغيل التجريبي للمعهد بدأ منذ 6 أشهر، حيث تم تأثيث طابق وراء طابق، وهناك مرضى يتلقون العلاج حاليا، وغرف العمليات باشرت عملها في ديسمبر الماضي.
ولفت الدكتور محمد عبد المعطي سمرة، عميد المعهد القومي للأورام، إلى أن العلاج مجاني بنسبة 100 %، ولا يتم رفض أي حالة لأي سبب كان.
واختتم الدكتور محمد عبد المعطي سمرة، عميد المعهد القومي للأورام، أن هناك 100 سرير بالمعهد للعلاج في اليوم الواحد، مضيفا أن النظام المتبع في العالم حاليا أن المريض يدخل المستشفى ليوم واحد ويأخذ علاجه ويعود للمنزل .