قالت دار الإفتاء امصرية، إن الله تعالى وصف الزواج بالميثاق الغليظ، وهذا الوصف لم يصف الله به إلا ميثاق النبيين قال تعالى: ﴿وَإِذْ أَخَذْنَا مِنَ النَّبِيِّينَ مِيثَاقَهُمْ وَمِنْكَ وَمِنْ نُوحٍ وَإِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَأَخَذْنَا مِنْهُمْ مِيثَاقًا غَلِيظًا﴾.
وأوضحت أن هذا الميثاق الغليظ يحتِّم على الزوجين إن تعسرت العشرة بينهما أن يتحمل كل منهما الآخر وأن تكون المعاملة بينهما بالمعروف.