منذ سنوات تقدم "وائل"، لخطوبة "رشا"، وعاشا الاثنين معا فترة خطوبة سعيدة انتهت ب حفل زفاف غمرته فرحة العروسين وأهلهما، فالزوجين سيبدآن في رسم مستقبلهما السعيد.
عاش الزوجين حياة بسيطة، قبل أن يقرر الزوج تغير مسار حياته وتمرد على نصيبه وقرر البحث عن الثراء الحرام، استمع الزوج لأصدقاء السوء واعتقد أن الاتجار في المخدرات ستساعده في تحقيق أحلامه الواهية.
قرر الزوج أن يخبر زوجته بعمله الجديد في تجارة الكيف، بعد أن أقنعها بكم المكاسب التي ستعود عليهما من تجارة الممنوعات، وأن الدنيا ستضحك لهما وسيحقق لها كل من ستتمناه، لم تكن الزوجة هي السند الناصحة والمعين لزوجها بل شجعته على سلك طريق الحرام.
الزوج والزوجة اتخذا من مسكنهما بمركز ههيا وكرا لتجارتهما المسمومة، أصبح لهما زبائن من مدمني الكيف، اعتقد المتهمين أن جرمتهما مكتملة الأركان ولكن خاب ظنهما، فالأجهزة الأمنية والتحريات أكدت نشاطهما المشبوه.
حصل الزوجين على كمية من مخدر البانجو وزنت 8 كيلو وبلغ عددها 25 لفافة، وأثناء قيامهما بتوزيعها على عملائهما سقطا في قبضة الأمن، كما تضبط بحوزتهما سلاح ناري "بندقية خرطوش" ومسدس صوت، كنوع من الدفاع عن تجارتهما.
ودوام الحال من المحال، ولكل فعل إجرامي نهاية سقط الزوجين بجريمة متكاملة الأركان، وحكم علي الزوج حكما بالسجن المؤبد، وحكم على الزوجة حكما بالسجن المشدد 15 سنة لتتحول حياتهما من عش الزوجية لخلف القضبان لقضاء مدة العقوبة.