يمثل الانتقال إلى المدرسة تحديًا للعديد من الأسر بسبب أن بعض الأطفال والمراهقين يشعرون بالخوف الشديد لدرجة أنهم قد يرفضونالذهاب إلى المدرسة أو البقاء هناك، وهي مشكلة تُعرف برفض المدرسة
إن التحول من روتين صيفي أكثر استرخاء إلى الاستيقاظ المبكر ، وساعات في الفصل ، والواجبات المنزلية يجعل العديد من الأطفاليشعرون بقلق خلال الأسابيع الأولى من العام الدراسي الجديد. ومع ذلك ، بالنسبة لبعض الطلاب قد تستمر الحالة إلى وقت أطول وربما لاتختفي طيلة الفصل الدراسي. لتخفيف هذا القلق ، قد يبدأ الطفل أو المراهق في تجنب المدرسة
الخوف من المدرسة يمكن أن يشمل سلوكيات مثل التهرب من الوصول إلى المدرسة في الوقت المحدد ، أو المغادرة قبل انتهاء اليوم الدراسي ،أو عدم الذهاب إلى المدرسة على الإطلاق.
قد يؤدي إلى ظهور حالات مرضية مثل الصداع ، والتعب ، وآلام المعدة ، والأعراض الجسدية الأخرى بسبب الخوف من الذهاب إلىالمدرسة في كل صباح
الخوف من المدرسة مشكلة تزداد إذ لم يتم التدخل في الوقت المناسب، وقد تسبب للطفل بعض الصعوبات لاحقًا. إذا استمرت المشكلة لأكثرمن يوم أو يومين ، فتدخلي.
1- تحديد المشكلة
ساعديه في تحديد المشكلة. حاولي مع طفلك لايجاد سبب الخوف من خلال توجيه أسئلة بلطف
2- التواصل
تعتبر مدرسة طفلك شريكًا رئيسيًا في علاج الخوف من المدرسة. اتصلي بمستشار التوجيه المدرسي أو الأخصائي النفسي أو الأخصائيالاجتماعي لمشاركة ما تعرفه عن سبب معاناة طفلك من أجل الذهاب إلى المدرسة. كلما حصلت المدرسة على مزيد من المعلومات حول سببحدوث الخوف من المدرسة ، كان الحل أسهل. 3- الحزم
كوني حازمة بشأن المدرسة، صحيح يجب ان تكوني حنونة لكن الحزم أيضًا مطلوب، أخبري طفلكِ أنكِ واثقة من قدرته على مواجهة مخاوفه. دعِ طفلك يعرف أنه في حين أن الأعراض الجسدية للقلق ، مثل آلام المعدة والصداع والتعب ، هي بالتأكيد مزعجة ، إلا أنها ليست خطيرة.
4- المثابرة
من المهم يتعلم طفلكِ حال شعروا بالخوف و القلق، اعمليه أن الأعراض الجسدية ستختفي عند الاستمرار في الذهاب للمدرسة والاستمتاع بالأنشطة
5- لا تشجعيه على البقاء في المنزل
اجعلي البقاء في المنزل مملًا، بل اجعلي المنزل يشبه المدرسة قدر الإمكان. لا تسمحي باستخدام الموبيل أو مشاهدة التلفاز وإلا استمرتالمشكلة أو تعقدت