صحيفة: بايدن لن يحضر مراسم تتويج تشارلز الثالث ملكا لبريطانيا

صحيفة: بايدن لن يحضر مراسم تتويج تشارلز الثالث ملكا لبريطانيابايدن والملك تشارلز

عرب وعالم1-4-2023 | 08:12

تتويج تشارلز الثالث، أفادت صحيفة "ديلي تلجراف" البريطانية بأن الرئيس الأمريكي جو بايدن لن يلبي الدعوة لحضور مراسم تتويج تشارلز الثالث ملكا لبريطانيا في لندن.

وحسب معلومات الصحيفة، فإن جو بايدن يسعى لتقليص عدد الرحلات إلى الخارج إلى أدنى حد ممكن، والقيام بالزيارات الخارجية الأكثر أهمية فقط، نظرًا لإرهاقه.

ومن المقرر أن يزور بايدن إيرلندا وإيرلندا الشمالية في منتصف أبريل، ولذلك فإن الزيارة الثانية للجزر البريطانية خلال شهر واحد تعتبر غير مرجحة، حسب الصحيفة.

وأضافت "ديلي تلجراف" أن السفيرة البريطانية لدى الولايات المتحدة كارن بيرس وممثلي قصر باكنجهام يجرون "مفاوضات ودية ودبلوماسية" مع البيت الأبيض حول تشكيلة الوفد الأمريكي إلى مراسم التتويج.

ويشار إلى أن السيدة الأمريكية الأولى جيل بايدن قد تحضر مراسم تتويج تشارلز الثالث ملكا لبريطانيا نيابة عن زوجها.

ومن المخطط أن يزور بايدن مدينة بلفاست يوم 11 أبريل للمشاركة في مراسم إحياء الذكرى الـ 25 لتوقيع اتفاق بلفاست لإنهاء النزاع بين الكاثوليك المؤيدين للوحدة مع إيرلندا وبين البروتستانت المؤيدين للوحدة مع بريطانيا في إيرلندا الشمالية.

وتشير الصحيفة إلى أن بايدن قد يلتقي الملك تشارلز الثالث خلال هذه الزيارة.

وبعد ذلك سيتوجه بايدن، ذو الأصول الإيرلندية، إلى دبلن التي سيزورها خلال الفترة بين 12 و15 أبريل.

أعلن قصر باكنجهام أنه سيتم تتويج تشارلز الثالث ملكًا على بريطانيا العظمى في 6 مايو 2023، حيث ستستمر الاحتفالات ثلاثة أيام وستشمل حفلا موسيقيا بمشاركة نجوم عالميين.

كما أعلن قصر باكنجهام أن المراسم ستقام خلال عطلة نهاية الأسبوع من السبت 6 إلى الاثنين 8 مايو 2023.

وحفل التتويج الملكي على وجه الخصوص، هو حدث يعود تاريخه إلى أكثر من ألف عام ومن المقرر أن يتم داخل كنيسة وستمنستر، حيث اختار تشارلز أكبر ملك ستم تتويجه على الإطلاق، احتفالية مخففة مع قائمة ضيوف تضم حوالي 2000 شخص فقط.

وحجم الضيوف أصغر بكثير مقارنة بتتويج الملكة إليزابيث عام 1953، حيث احتشد أكثر من 7000 شخص في وستمنستر.

وقد تقترب تكلفة الحفل وفقا لتقارير وسائل الإعلام، من 150 مليون جنيه إسترليني في وقت تعاني فيه بريطانيا من أزمة اقتصادية.

وفي خضم الاستعدادات لحفل التتويج، خضع الكرسي المصنوع من خشب البلوط في العصور الوسطى لأعمال ترميم متقنة، خاصة وأن عمره يزيد عن مئات السنين.

وبالنظر إلى أن هذا الكرسي جزء لا يتجزأ من حفل التتويج، بحسب "ديلي ميل"، فقد تم تنفيذ أعمال ترميم لتنظيفه ولصق الذهب الذي سقط منه بمرور الوقت.

وقالت كريستا بلالي، المسؤولة عن الترميم، إن كرسي التتويج قد صنع بأمر من إدوارد الأول الذى حكم من عام 1272 إلى عام 1307، حيث يعد أقدم قطعة أثاث باقية منذ ذلك الحين ولا تزال تستخدم للغرض ذاته.

على الرغم من التحديات التي واجهتها بلايلي، أعربت عن سعادتها وفخرها بالعمل على هذا "النموذج الرائع للحرفية" من العصور الوسطى.

وكان الكرسي في شكله الأصلي في العصور الوسطى مغطى بورق الذهب والزجاج الملون ومنحوتات الطيور والأوراق والحيوانات والقديسين والملوك.

ويتضمن تصميم كرسي التتويج "Stone of Scone" الشهير والمعروف أيضا باسم "Stone of Destiny"، وهو كتلة حجرية مستطيلة ذات أهمية تاريخية للاسكتلنديين، ومن المتوقع إعادة الحجر إلى إدنبره.

أضف تعليق

إعلان آراك 2