زاهي حواس: كل وسائل الإعلام في باريس تتحدث عن معرض «رمسيس وذهب الفراعنة»

زاهي حواس: كل وسائل الإعلام في باريس تتحدث عن معرض «رمسيس وذهب الفراعنة»زاهى حواس: كل وسائل الإعلام فى باريس تتحدث عن معرض رمسيس وذهب الفراعنة

مصر7-4-2023 | 11:11

أكد الدكتور زاهى حواس، عالم المصريات ووزير الآثار الأسبق، أن كل وسائل الإعلام الفرنسية والأجنبية المتواجدة فى العاصمة الفرنسية باريس تتحدث الآن عن معرض "رمسيس وذهب الفراعنة" والذى يفتح أبوابه للجمهور اليوم الجمعة ولمدة خمس شهور فى قاعة "لافيليت الكبرى" بباريس.

وقال حواس فى تصريح خاص لمراسلة وكالة أنباء الشرق الأوسط بباريس، بمناسبة افتتاح المعرض، فى ثالث محطات جولاته الخارجية التى شملت مدينتى هيوستن وسان فرانسيسكو، إن هذا المعرض يعد الحدث الأول حاليا فى العاصمة الفرنسية، خاصة وأن مصر أرسلت تابوت الملك رمسيس الثانى لأول مرة إلى باريس بشكل استثنائى لعرضه ضمن هذه القطع الفرعونية الثمينة.

وأضاف أن وجود هذا التابوت هنا فى المعرض أحدث ضجة كبيرة لأن مومياء رمسيس الثانى جاءت من قبل إلى باريس فى عام 1976 وكان لهذا صدى ودعاية ضخمة فى ذلك الوقت، وعرض هذا التابوت الآن هنا يجعل كل الفرنسيين يتذكرون وجود المومياء عند وصولها إلى باريس وتم استقبالها استقبال رسمى.

وأكد حواس أن هذا المعرض سيكون له دعاية ضخمة جدا للسياحة، حيث إن الملك رمسيس الثانى له مكانة كبيرة جدا فى العالم كله هذا بالإضافة إلى أن المقتنيات المعروضة تبهر كل الزوار، مؤكدا "هذا المعرض من أجمل المعارض التى شاهدتها حتى الآن".

وبالنسبة للتعاون المصرى الفرنسى، أشار إلى أن هناك اكتشافات كثيرة ومهمة جدا تمت بالتعاون مع الجانب الفرنسى، من بينها الكشف عن ممر سرى جديد فى هرم خوفو بطول 9 أمتار، وهو اكتشاف مهم جدا فى الوقت الحالى.

ويفتح معرض "رمسيس وذهب الفراعنة" أبوابه فى باريس اليوم للجمهور ليكشف عن 181 قطعة أثرية ثمينة من كنوز الملك رمسيس الثانى، من بينها "التابوت الملكى"، والذى وافقت على نقله السلطات المصرية إلى فرنسا، بشكل استثنائى، لعرضه ضمن هذه القطع الفرعونية، تقديرا لجهود العلماء الفرنسيين الذين قاموا بمعالجة مومياء رمسيس الثانى من الفطريات عام 1976. كما يضم المعرض قطعا أثرية ثمينة، من بينها مجوهرات من الذهب والفضة الصلبة والتماثيل والتمائم (التعويذات) والأقنعة والتوابيت الأخرى.

ويسلط المعرض الضوء على حكم وحياة الملك "رمسيس الثانى"، الفرعون الأقوى والأكثر شهرة فى تاريخ مصر القديم، حيث بدأ معرض "رمسيس وذهب الفراعنة" رحلته فى هيوستن ثم سان فرانسيسكو بالولايات المتحدة الأمريكية عام 2022، ويستمر فى سيدنى فى الخريف المقبل.

وخلال رحلته، يلقى الضوء على مكانة الملك رمسيس الثانى الكبيرة والذى يعتبر من أعظم الفراعنة المحاربين فى عصر الدولة الحديثة، فقد حكم مصر لمدة نحو 66 عاما، وكان قائدا عسكريا مهما وحاكما عظيما، وأحد أشهر فراعنة الأسرة التاسعة عشر، وقد شيد العديد من المعالم الآثرية من بينها "معبد ملايين السنين" ومعابد أبو سمبل التى أقيمت لمجد الفرعون وزوجته المفضلة نفرتارى.

لذلك، يقدم المعرض للزوار، بالاضافة إلى عرض هذه الكنوز الفرعونية الثمينة، تجربة غامرة للتجول فى معابد أبو سمبل واستكشاف قبر الملكة نفرتارى عبر تقنية "الواقع الافتراضى".

ويتوقع أن يجذب المعرض عددا كبيرا من الزوار على غرار المعرض الذى أقيم لتوت عنخ آمون وتم تجهيزه فى المكان نفسه عام 2019 وجذب 1.4 مليون زائر.

أضف تعليق

وكلاء الخراب

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2