خلصت دراسة حديثة إلى أن التغيرات في أنماط الهواء مع ارتفاع درجة حرارة العالم قد تدفع على الأرجح المزيد من الأعاصير الأكثر شراسة نحو سواحل الولايات المتحدة وخلجانها الشرقية، وفقا لتقرير سكاى نيوز عربية.
وبحثت الدراسة وفقا للتقرير والتي نشرت نتائجها في مجلة "ساينس أدفانسز"، في توجه التيارات المستقبلية للعواصف بشكل أعمق من الأبحاث السابقة، مع التركيز على المكان الذي ستتجه إليه العواصف بدلا من حجمها أو تواترها.
وتتوقع الدراسة أن الاحترار الزائد في شرق المحيط الهادئ الإستوائي في المستقبل سوف ينتشر عبر الغلاف الجوي لدفع العواصف في المحيط الأطلسي شرقا نحو الساحل الجنوبي الشرقي للولايات المتحدة وشمالا في خليج المكسيك.
ومن المتوقع أن تشهد شبه جزيرة فلوريدا أكبر زيادة في المخاطر.
جدير بالذكر أن الاحتباس الحراري هو ازدياد درجة الحرارة السطحية المتوسطة في العالم مع زيادة كمية ثاني أكسيد الكربون، الميثان، وبعض الغازات الأخرى في جو كوكب الأرض.