أكد المتحدث باسم مسار "25 يوليو" التونسي، محمود بن مبروك، أن تونس لن تواصل مساعي الحصول على قرض صندوق النقد الدولي وستنضم وتتجه إلى مجموعة "بريكس" للحصول على التمويل اللازم.
وأكد بن مبروك أن تصريحاته ليس تحليلا سياسيا بل هي معطيات حقيقية مبنية على مفاوضات واتصالات.
وأشار إلى أن تصريح الرئيس التونسي، قيس سعيد، في مدينة المنستير الذي تحدث فيه عن رفض تونس الخضوع لشروط صندوق النقد الدولي مبنية على هذه المعطيات التي يدعمها الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون.
ولفت إلى أن تونس أعطت فرصا كثيرة للاتحاد الأوروبي من أجل دعمها اقتصاديا إلا أن الأوروبيين تأخروا عن ذلك وهو ما جعل تونس تتجه الى مجموعة "بريكس" وروسيا والصين والجزائر ودول الخليج للحصول على التمويلات والاستثمارات.