بدأت الحلقة الثالثة من مسلسل تلت التلاتة، بمواجهة فريدة -غادة عبد الرازق- لزوجها أمجد -محمد القس، بأنها علمت ما فعله، وأنه هو وراء الحادثة التي قتلت فيها شقيقتها فريال، ولكن أنكر أمجد ما تقوله، حتى أن قدمت فريدة له دليلا، وهو مصورا بكاميرات محل قريب من شركته، يشير إلى عكس كلامه، عن المكان الذي بات به ليلة الحادثة.
ثم حاول أن ينقذ الموقف وقال لها إنه كان عند سمر -مي سليم- عشيقته، لينهي معها كل ما بينهما ويخبرها أنهما لن يلتقيا مجددا أبدا، ولكنها أيضا كشفت كذبته، وأخبرته أنها تعلم أن سمر مسافرة منذ أربعة أيام، وهددته أنها طلبت له البوليس، ولكن اتضح أنها كانت تخيفه وليس أكثر.
وظهر والد ياسمين -ليلى أحمد زاهر-، وزوج فرح- غادة عبد الرازق، الشقيقة التوأم لـ فريدة، وهو الفنان تامر فرج، الذي يظهر بشخصية الأب غير المسؤول، والذي لا يهتم بابنته، وكان جالسا مع حماه الفنان صلاح عبد الله؛ ليعزيه في وفاة ابنته فريال، وقابله أمجد، وأخبره تامر فرج، أن فريدة قالت إن الضابط المحقق في قضية قتل فريال، عثر على السيارة المطابقة لمواصفات السيارة التي صدمت فريال في الحادث، مما أخاف أمجد لكونه هو القاتل.
فنزل أمجد مسرعا ليطمئن على سيارته الذي صدم بها فريال، وجهز البنزين ليحرقها، ولكن تفاجئ بزوجته فريدة وابنهما أمامه، ثم دفنت أسرة فريال المتوفية، في حالة من الحزن، وقررت فريدة الانتقام من أمجد الذي خانها وقتل شقيقتها، عندما نزلت داخل قبر فريال شقيقتها، ورفضت الصعود، وظلت تبكي عليها حتى أن اتصلت ياسمين بأمجد ليأتي ويقنعها بأن تخرج من قبر شقيقتها، ولكن عندما أتى، قابل واحدة من الشقيقتين خارج القبر، وأقنعته أنها فرح وليست فريدة زوجته، وطلبت منه أن ينزل القبر ليخرج فريدة منه، وعندما نزل، أغلقت عليه القبر، وأخبرته من فوقه أنها فريدة وليست فرح.
ويشارك في مسلسل تلت التلاتة عدد من الفنانين بجانب الفنانة غادة عبد الرازق، وهم ليلى أحمد زاهر، أحمد مجدي، محمد القس، صلاح عبد الله، مي سليم، ومن تأليف هبة الحسيني.