اتفقت النمسا وبولندا، على توفير مزيد من الدعم لأوكرانيا، حيث تم حتى الآن تسليم معدات عسكرية بقيمة 3 مليارات يورو.
جاء خلال مباحثات المستشار النمساوي كارل نيهمر، اليوم الجمعة، في فيينا، مع الرئيس البولندي أندرية دودا، لمناقشة سبل تعزيز العلاقات الثنائية والعمل الأوروبي المشترك ودعم فيينا وارسو؛ لتقليل آثار العملية العسكرية الروسية فى أوكرانيا.
وقال دودا في مؤتمر صحفي مع الرئيس النمساوي ألكسندر فان دير بيلن: "إننا لا نخاف من نشر أسلحة نووية روسية في بيلاروسيا لأننا متحدون".
وأضاف دودا أن بولندا تحترم حياد النمسا لكنها ستكون سعيدة إذا تمكنت النمسا من توفير المزيد من السلع غير العسكرية مثل السترات الواقية والأقنعة؛ لأن هذا من شأنه أن ينقذ المزيد من الأرواح.
من جانبه، قال فان دير بيلين: "لا يمكننا أن نكون غير مبالين بالعملية العسكرية"، مشيرا إلى إنه اتفق مع دودا على أنه "يجب علينا بصفتنا الاتحاد الأوروبي أن نستمر في الوقوف متحدين خلف أوكرانيا".
وأوضح فان دير بيلين أنه من المثير للإعجاب كيف يعمل التعاون بشكل جيد في الاتحاد الأوروبي، لافتا إلى دعم النمسا ل أوكرانيا في إزالة الألغام، مشيرًا إلى أن الجميع كان على دراية بأنه ليس من المستدام الاستمرار في استيراد الغاز الروسي طالما استمرت هذه الحرب، ولهذا السبب تبحث النمسا عن مصادر أخرى للإمداد، منوها بأن في كل من بولندا و النمسا يجب أن ننجح في التخلص من مصادر الطاقة الضارة بالمناخ.
يشار إلى أن الرئيس البولندى بدأ، اليوم، زيارة رسمية إلى فيينا، ومن المقرر أن يلتقي، في وقت لاحق، رئيس البرلمان النمساوي فولفجانج سوبوتكا.