تعهد وزراء خارجية مجموعة الدول الصناعية السبع، اليوم الاثنين بتكثيف التعاون لمنع روسيا من التملص من العقوبات الاقتصادية ومواجهة تأمين إمدادات الأسلحة من دول أخرى لمساعدتها في حربها ضد أوكرانيا.
وذكرت وزارة الخارجية اليابانية، "أنه في الوقت الذي جدد فيه كبار الدبلوماسيين دعمهم القوي لأوكرانيا، اتفقوا كذلك خلال اليوم الثاني من المحادثات التي تستمر ثلاثة أيام على الالتزام بتكثيف وتنسيق وتنفيذ الخطوات العقابية ضد روسيا".
وأدانت مجموعة السبع التي تضم بريطانيا وكندا وألمانيا وفرنسا وإيطاليا واليابان والولايات المتحدة بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أواخر مارس الماضي أن بلاده ستنشر أسلحة نووية تكتيكية لحليفتها بيلاروسيا.
وقالت الخارجية اليابانية - في بيانها - إن وزراء مجموعة السبع "اتفقوا على تعزيز التنسيق لمنع تهرب روسيا من العقوبات والتصدي لإمدادات أسلحة طرف ثالث لروسيا".
وفي السياق نفسه، قال وزير الخارجية الياباني يوشيماسا هاياشي، الذي يترأس الاجتماع، إن مجموعة السبع تعتزم إظهار "عزمها القوي" على دعم النظام الدولي القائم على القواعد على أساس سيادة القانون.
وأضاف هاياشي - في الاجتماع - "سنرفض بشدة أي محاولات آحادية الجانب لتغيير الوضع الراهن بالقوة بما في ذلك عدوان روسيا على أوكرانيا فضلا عن تهديدها باستخدام الأسلحة النووية"، على حد تعبيره.
وشدد على أهمية قيام مجموعة الدول السبع بتعزيز تعاونها مع دول أخرى في الجنوب العالمي، وذلك في ضوء اتخاذ العديد منها، بما في ذلك الهند، موقفًا محايدًا بشأن الصراع في أوكرانيا والامتناع عن فرض خطوات عقابية على موسكو.
وتتحمل البلدان النامية بشكل خاص وطأة تداعيات الحرب والعقوبات الاقتصادية التي فرضها الغرب، مع ارتفاع أسعار الغذاء والطاقة.
وخلال المناقشات حول المحيطين الهندي والهادئ، حيث تعمل الصين على تعزيز نفوذها، وافق وزراء خارجية مجموعة السبع أيضًا على تكثيف التواصل مع جزر المحيط الهادئ.
واستمرت المحادثات حول هذه القضية من اليوم السابق، حيث اتفق وزراء خارجية مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى على أنه يجب أن تكون هناك وحدة في التعامل مع مختلف التحديات في المنطقة.