أعلنت الشرطة الباكستانية أن انفجارين هزا مستودعا للذخيرة تابعا لمكتب مكافحة الإرهاب في شمال غرب باكستان يوم الاثنين مما أدى لمقتل 13 على الأقل وإصابة أكثر من 50.
وقال أخطر حياة، القائد الإقليمي للشرطة، إن مكتب مكافحة الإرهاب الذي ضربه الانفجاران يقع في شمال غرب وادي سوات الذي كان يسيطر عليه متشددون إسلاميون لفترة طويلة قبل طردهم في عملية عسكرية في عام 2009.
وأكد متحدث باسم حياة في بيان صدر في وقت لاحق إن النيران اشتعلت في مستودع الذخيرة "بسبب ماس كهربائي على الأرجح. لا يوجد أي دليل على وقوع هجوم من الخارج حتى الآن".
وأضاف المتحدث أنه يجري التحقيق في بعض الجوانب الأخرى من الانفجارين.
وقال حياة إن معظم القتلى من أفراد شرطة مكافحة الإرهاب، مضيفا أن امرأة وطفلها لقيا حتفهما بعد أن تصادف مرورهما بالقرب من المبنى وقت الانفجار.
وقال سهيل خالد، الرئيس الإقليمي لإدارة مكافحة الإرهاب، للصحفيين إن الانفجاريين ليسا نتيجة هجوم انتحاري أو حادث إرهابي على ما يبدو.
وأضاف "كان هناك مخزن يضم كمية كبيرة من الأسلحة، ونعتقد حتى الآن أنه قد يحدث بعض الانفجارات فيه بسبب الإهمال. جميع الخيارات لا تزال متاحة".
وقالت إدارة أحد المستشفيات إنها استقبلت عدة جرحى لعلاجهم بعضهم في حالة حرجة.