عُثر على جثة متغيب بأحد المجارى المائية بدائرة المركز داخل جوال بلاستيك، فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لكشف ملابسات ما تبلغ لمركز شرطة إطسا بمديرية أمن الفيوم من أحد الأشخاص بغياب نجله عن مسكنهما مُنذ 8 الجارى عقب خروجه للعمل على مركبة توك توك ملكه وبتاريخ 13 الجارى.
من خلال جمع المعلومات وتكثيف التحريات توصلت جهود فريق البحث المشكل من قطاع الأمن العام بمشاركة إدارة البحث الجنائى بمديرية أمن الفيوم أن وراء ارتكاب الواقعة أحد الأشخاص، مقيم بدائرة مركز شرطة الفيوم.
عقب تقنين الإجراءات تم استهداف المذكور وأمكن ضبطه وبحوزته مبلغًا ماليًا، وهاتف المجنى عليه، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة وأقر بتعرفه على المجنى عليه منذ فترة من خلال توصيله عدة مرات مقابل أجر فعقد العزم على الاستيلاء على مركبة التوك توك قيادة المجنى عليه، وبتاريخ الواقعة اتفق مع المجنى عليه لتوصيله لإحدى القرى بدائرة مركز شرطة إطسا وفى طريقهما للقرية حاول الاستيلاء على التوك توك فقاومه المجنى عليه فتعدى عليه بالضرب على رأسه بحجر ففقد الوعى فقام بوضعه داخل جوال بلاستيك وألقاه بمكان العثور واستولى على المركبة وهاتفه المحمول.
عقب ذلك قام بتقطيع التوك توك لقطع غيار داخل محل يستأجره من أحد الأشخاص "سيئ النية"، والتصرف فيها بالبيع لتاجر خردة "سئ النية"، ولقد أمكن ضبطهما وتبين أن المبلغ المضبوط بحوزته من مُتحصلات الواقعة.
وبتطوير مناقشة المتهم وتكثيف المعلومات تبين أنه على إثر مشادة كلامية مع أحد أصدقائه بسبب معاملات مالية بينهما قام بالتعدى عليه بالضرب على رأسه بآلة حادة أودت بحياته واستولى على هاتفه المحمول وقام ببيع الهاتف، ثم وضع الجثة داخل جوال وألقاه بأحد المجارى المائية بدائرة مركز شرطة الفيوم، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية وتولت النيابة العامة التحقيق.