أكد وزير الزراعة والموارد المائية والصيد البحري التونسي عبد المنعم بلعاتي أنّ تحقيق الأمن الغذائي يتمثل في المراهنة على زراعة تستند على البحث العلمي والتكوين والإرشاد الزراعي، وتوظيف كل الموارد الطبيعية المتاحة.
جاء ذلك خلال افتتاح المنتدى الأورومتوسطي المتعلق بتثمين النباتات الأصيلة المتواجدة بشمال تونس وبصقلية، الجمعة، وبحضور وزيرة البيئة ليلى الشيخاوي المهداوي، وعدد من القيادات العليا بكل من وزارات الزراعة والموارد المائية والصيد البحري والاقتصاد والتخطيط والبيئة والسياحة والتعليم العالي و البحث العلمي والصناعة والمناجم والطاقة، وممثلين عن المهنة وقلّة من الباحثين التونسيين والأجانب.
وأعرب الوزير عن شكره لشركاء تونس من إيطاليا والاتحاد الأوروبي؛ لدعمهم لمشاريع بحوث تنموية تساهم في خلق الثروة ومواطن الشغل للشباب، داعيا الحاضرين إلى تثمين النباتات الأصلية التي تم تشخيص فوائدها في المجال الغذائي والصناعي عبر إرساء سلاسل قيمة.
من جانبها، أكدت وزيرة البيئة، الدّور المهام للبنك الوطني للجينات في المحافظة على الرصيد الجيني المحلي من الموارد الطبيعية ذات الفائدة الاقتصادية والإيكولوجية والطبية، خاصة منها الأصناف المهمة من النباتات المهددة بالانقراض.