بـ 3 أمور طبقها مع الفجر.. كيف تحقق معنى العبادة على الوجه الأمثل؟

بـ 3 أمور طبقها مع الفجر.. كيف تحقق معنى العبادة على الوجه الأمثل؟العبادة

الدين والحياة8-5-2023 | 06:01

ل صلاة الفجر منزلة عظيمة في الإسلام دلت عليها الآيات والأحاديث النبوية فقد أقسم الحق- سبحانه وتعالى- بالفجر، وأخبر جل وعلا عن عظيم مكانة قرآنه فقال:" أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَىٰ غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ ۖ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا (78) "، وعن عائشةَ رَضِيَ اللهُ عَنْها، أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: “ركعتَا الفجرِ خيرٌ من الدُّنيا وما فيها”، وعنها رضِوان الله عليها، قالت: “ لم يكُنِ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم على شيءٍ مِن النوافلِ أَشدَّ تعاهُدًا منْه على رَكعتَي الفجرِ ”.

يقول الدكتور مختار مرزوق عبدالرحيم العميد السابق لكلية أصول الدين جامعة الأزهر فرع أسيوط: على كل مسلم أن يتعرف على المعاني اللغوية للعبادة حتى يعبد الله تعالى عبادة كاملة تامة.

المعنى الأول للعبادة:

هو الطاعة مع الخضوع يقال طريق معبد إذا كان مذللا بالوطء، قال تعالى (فَقَالُوا أَنُؤْمِنُ لِبَشَرَيْنِ مِثْلِنَا وَقَوْمُهُمَا لَنَا) أي خاضعون.

المعنى الثاني:

فهو التكريم والتعظيم للمعبود يقال المعبد بمعنى المكرم المعظم كأنه يعبد يقول الشاعر: (تقول ألا تمسك عليك فانني : ارى المال عند الباخلين معبدا) أي معظما مكرما.

المعنى الثالث:

وهو الندم تقول العرب عبد فلان إذا ندم على شيء يفوته هذه المعاني التي ذكرها أهل العلم في معنى العبادة وهي التي تتفق مع العبادة التي يعبد بها المسلمون ربهم سبحانه وتعالى من جميع جوانبها، وعلى ذلك فعلى كل مسلم إذا أراد أن يعبد الله تعالى عباده كاملة من ناحية اللغة العربية أن يطبق هذه المعاني الثلاثة أولا أن يكون خاضعا ذليلا لله عز وجل، وأن يكون يكون معظما الله سبحانه وتعالى في كل وقت، وأن يندم على ما فاته من من فعل الطاعات.

أضف تعليق

وكلاء الخراب

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2