استقبل المتحف المصري بالتحرير، الدكتور مانويل بيزاروا، وزير الصحة البرتغالي، والوفد المرافق له، وذلك ضمن جولاته بعدد من المواقع الأثرية والمتاحف بالقاهرة، على هامش زيارته الحالية لمصر، بحضور روي ألبرتو مانوبيلا، سفير جمهورية البرتغال بالقاهرة.
وكان في استقبال الوزير البرتغالي الدكتور علي عبدالحليم، مدير عام المتحف، حيث رحب به وبالوفد المرافق له وقدم لهم شرحاً مفصلاً عن تاريخ المتحف، وما يحتويه من كنوز وقطع أثرية فريدة ومتميزة وكذلك مشروع تطويره.
واصطحب أحمد سمير، أمين الآثار بالمتحف، الوفد في جولة داخل قاعات المتحف تضمنت كنوز (يويا وتويا) أجداد الملك إخناتون وقاعة الملك الذهبي توت عنخ آمون وقاعات الدولة القديمة والعصر اليوناني الروماني، بالإضافة إلى مكان عرض تمثال الملك زوسر من الأسرة الثالثة أقدم تمثال بشري بالحجم الطبيعي، وتمثال الملك خفرع باني الهرم الثاني، والتمثال الشهير للملك منتوحتب الثاني من الدولة الوسطى، ورأس تمثال الملكة حتشبسوت.
وفي نهاية الزيارة، حرص الوزير البرتغالي على تدوين كلمة في دفتر الزوار أعرب خلالها عن إعجابه بالحضارة المصرية العريقة وما يضمه المتحف من مقتنيات أثرية متميزة، كما قام بالتقاط الصور التذكارية له داخل المتحف تخليداً لهذه الزيارة.
وعلى هامش الزيارة، حرص الدكتور علي عبدالحليم على لقاء السفير البرتغالي بالقاهرة، وبحث تعزيز سبل التعاون في مجال علم المتاحف والعرض المتحفي، وتبادل الخبرات بين الجانبين.