قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، إنما يسمى ب الاغتصاب الزوجي هو أمر سلبي ومرفوض بشكل عام.
وأضاف علي جمعة، أن العلاقة الزوجية هي حياة ينبغي أن تقوم على أسس أولها المودة والرحمة، ولو ذهبت سيذهب معها الأدب واللياقة والحب، ومعان كثيرة وتصبح الحياة بدلا من أن تكون حياة مستقرة حياة غيرة مستقرة وبها من النكد ما يعكر صفوها.
وأشار إلى أن الله تعالى أباح الزواج لإنشاء الأسرة وغرض الأسرة في النهاية هو عمارة الأرض التي تحتاج إلى النسل، وشرع الزواج لضبط العلاقة بين الرجل والمرأة، وحرم العلاقة الزوجية خارج نطاق الزواج وسماها بالزنا بالمحرم.
وأوضح، أن الاغتصاب الزوجي ليس ظاهرة وإنما هو حادثة، فالظاهرة عند علماء الاجتماع حين يصل الأمر إلى ما فوق الثمن، 12.5% من المجتمع لديهم مشكلة معينة يعانون منها.
وأكد علي جمعة، أن العلاقة الزوجية هي عالم آخر من خلف الأبواب ولذلك لا ينبغي أن نكثر الكلام عليه، إلا إذا كانت هناك مشكلة خرجت من خلف هذه الأبواب لمعالجتها.