في اليوم العالمي للأسرة.. تعرف على أهدافه وأسباب اختياره

في اليوم العالمي للأسرة.. تعرف على أهدافه وأسباب اختيارهصورة تعبيرية

منوعات15-5-2023 | 12:15

نحتفل اليوم 15 مايو ب اليوم العالمي للأسرة من كل عام، وبالتأكيد هذا اليوم يحمل في طياته العديد من الأهداف والمعاني السامية للترابط الأسري الذي نأمل به لكل أسرة في مجتمعتنا العربية بوجه عام وفي مصر على وجه الخصوص.
أسباب اختيار هذا اليوم:
أعلنت الأمم المتحدة هذا اليوم بموجب قرار الجمعية العامة الصادر عام 1993، وهو يعكس اهتمام المجتمع الدولي بالأسرة، ويتيح اليوم الدولي الفرصة لتعزيز الوعي بالمسائل المتعلقة بالأسر وزيادة المعرفة بالعمليات الاجتماعية والاقتصادية والديموغرافية المؤثرة فيها.

وقد وصف الأمين العام للأمم المتحدة هذا الحدث بأنه "معلم بارز في التنمية البشرية بعد أن وصل عدد سكان العالم في أواخر عام 2022 إلى ثمانية مليارات نسمة.

النمو السكاني وعلاقته باليوم العالمي للأسرة
موضحاً بأن هذا الحدث التاريخي يأتي بالتوازي مع التطورات الرئيسية في مجال الصحة والزيادة التدريجية في متوسط عمر الإنسان، وسيستمر النمو السكاني وإن كان بمعدل متناقص، ومن المتوقع أن يصل إلى 9.8 مليار في عام 2050 و11.2 في عام 2100، الامر الذي يزيد المخاوف بشأن آفاق التحضر المستدام وإدارة تغير المناخ.

ويعد التغيير الديموجرافي أحد أهم الاتجاهات الكبرى التي تؤثر على عالمنا وحياة ورفاهية العائلات في جميع أنحاء العالم. فالاتجاهات الديموغرافية تتشكل في الغالب من خلال أنماط الخصوبة والوفيات. فانخفاض معدلات الخصوبة يودي إلى فوائد للأسر منها تعزيز قدرتها على الاستثمار في صحة أطفالهم وتعليمهم مما يساعد بدوره في الحد من الفقر وتحسين التنمية الاجتماعية والاقتصادية.

وكما تشير الأبحاث إلى أن انخفاض الخصوبة تؤدي إلى زيادة مشاركة المرأة في مجال سوق العمل. ولكن ومن ناحية أخرى، يؤدي انخفاض الخصوبة إلى أسر أصغر، الأمر الذي يقلل من احتمال تأقلمها مع التزامات الرعاية وغيرها من الالتزامات المنزلية. ففي وقت البطالة أو المرض، يكون لدى العائلات عدد أقل من الأفراد تعتمد عليهم. علاوة على ذلك، قد تؤدي معدلات الخصوبة المنخفضة إلى تقويض القوى العاملة والهياكل الاجتماعية مما يؤدي إلى استجابات جذرية مع عواقب يصعب التنبؤ بها خصوصا قضايا كالضمان الاجتماعي والمساواة بين الجنسين.

أهداف اليوم العالمي للأسرة:
ويهدف الاحتفال باليوم العالمي للأسرة لعام 2023 إلى زيادة الوعي بـتأثير الاتجاهات الديموجرافية على الأسر.
وتتضمن الفعالية:
• إطلاق ورقة المعلومات الأساسية حول "تأثير الاتجاهات الديموجرافية على الأسر".

• عرض التقرير الاجتماعي العالمي لعام 2023 "عدم ترك أي شخص يتخلف عن الركب في عالم الشيخوخة".

• عرض تقديمي حول العدالة والتضامن بين الأجيال.

• نظرة عامة على توصيات السياسات والاستجابة للاتجاهات الديموجرافية، وعرض مبادرات المجتمع المدني للسنة الدولية للشباب + 30.

• مناقشة تفاعلية يشارك فيها الجمهور العام.

• وكجزء من الاستعدادات للاحتفال بالذكرى الثلاثين للسنة الدولية للأسر 2024، يركز الاحتفال على التوجه الكبير للتغيير الديموجرافي وتأثيره على الأسر، وتوفر الفعالية الفرصة لتبادل المعرفة الحالية حول الاتجاهات الديموجرافية، بما في ذلك الشيخوخة والتضامن بين الأجيال؛ وتسهيل تحليل آثارها على الحياة الأسرية، والتوصية بسياسات مناسبة موجهة في مجال الاستجابة لاحتياجات الأسر في جميع أنحاء العالم.

*حقائق وأرقام
• في عام 2019، بلغ متوسط العمر المتوقع عند الولادة 72.8 سنة على المستوى العالمي، وهو تحسن بنحو 9 سنوات منذ عام 1990.
• بحلول عام 2030 سيكون ما يقرب من 12 في المئة من سكان العالم 65 عامًا أو أكثر. بحلول عام 2050، سيصل متوسط طول العمر على مستوى العالم إلى حوالي 77.2 عامًا.
• على الصعيد العالمي، يعيش أكثر من 23٪ من الأفراد، أي ما يعادل أكثر من مليار شخص، في أحياء فقيرة في المناطق الحضرية. وتشير التقديرات إلى أن النمو بنسبة 1٪ في سكان الحضر يزيد من حدوث الأحياء الفقيرة بنسبة 5.3٪ في منطقة آسيا الوسطى و2.3٪ في إفريقيا.
• هناك 2٪ من سكان العالم بلا مأوى، ويعيش 20٪ آخرون في مساكن غير لائقة.

أضف تعليق

وكلاء الخراب

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2