قال د. أيمن أبو عمر، وكيل وزارة الأوقاف لشئون الدعوة، إن هناك كلمة واحدة لو ردها الإنسان تكون من علامات حسن الخاتمة عند موته.
كلمة تهون سكرات الموت وتحقق حسن الخاتمة
وأضاف “ أبو عمر”، فى فيديو منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن للموت لحظات شديدة على أي إنسان يحتضر، ويكون الإنسان فى كرب فعندما يقول هذه الكلمة التى قال عنها سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم يفرجها الله سبحانه وتعالى عليه هذا الكرب، ويظهر الاشراق والضياء على وجهه، هى كلمة النجاة كلمة (( لا اله الا الله)) وهذة من علامات حسن الخاتمة ان يقول الانسان فى اخر كلامه وهو خارج من الدنيا ويقبل على الاخرة “” لا اله الا الله"".
علامات حسن الخاتمة
وأشار إلى أنه إذا ردد الإنسان هذه الكلمة عند موته يكون فى وجهه إشراق زي ما بنقول وشه منور وسيدنا النبي صلى الله عليه وسلم.
يقول عن هذه العلامة، ففى الحديث عن يحيى بن طلحة بن عبيد الله، عن أبيه: أن عمر رآه كئيبا، فقال: ما لك يا أبا محمد كئيبا؟ لعله ساءتك إمرة ابن عمك - يعني أبا بكر - قال: لا، وأثنى على أبي بكر، ولكني سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: " كلمة لا يقولها عبد عند موته إلا فرج الله عنه كربته، وأشرق لونه " فما منعني أن أسأله عنها إلا القدرة عليها حتى مات، فقال له عمر: إني لأعلمها.
فقال له طلحة: وما هي؟ فقال له عمر: "هل تعلم كلمة هي أعظم من كلمة أمر بها عمه؟ لا إله إلا الله؟ فقال طلحة: هي والله.
وتابع قائلاً: سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم يقول من كان اخر كلامه من الدنيا لا اله الا الله دخل الجنة، فهذه هى الكلمة التى طلبها النبي من عمه ابو طالب عند وفاته، قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لأبي طالبٍ حينَ حضَره الموتُ : ( قُلْ لا إلهَ إلَّا اللهُ أشفَعْ لك بها يومَ القيامةِ ) قال : يا ابنَ أخي لولا أنْ تُعيِّرَني قُريشٌ لَأقرَرْتُ عينَيْكَ بها فنزَلَتْ : {إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ} [القصص: 56.