قررت جهات التحقيق إحالة قضية أحد المستشفيات الخاصة ب التجمع الخامس في واقعة إهمال طبي تسبب في وفاة زوجة الداعية الإسلامية عبدالله رشدي، لمصلحة الطب الشرعي.
إحالة قضية عبد الله رشدي للطب الشرعي
واستمعت جهات التحقيق إلى أقوال شهود الإثبات في واقعة الإهمال ومنهم ممرضة بغرفة العمليات، ومساعدة طبيبة التخدير، والمساعدة الخاصة بالطبيب الجراح، وبناء على أقوالهم قررت جهات التحقيق إحالة القضية ل مصلحة الطب الشرعي لتحديد مدي الإهمال ونسبته ومدى المسئولية الجنائية لأحد الأطباء والمستشفى.
وكان عبدالله رشدي، اتهم في وقت سابق، أحد المستشفيات الخاصة في التجمع الخامس ب واقعة إهمال طبي تسبب في وفاة زوجته، بحسب بلاغ تقدم به لأجهزة الأمن بقسم شرطة التجمع الخامس.
خطأ طبي وجهاز إعاشة
وأفاد البلاغ الذي تقدم به عبدالله رشدي، بأن المستشفى تسبب في خطأ طبي أدى إلى دخول زوجته، البالغة من العمر 35 عاما، في حالة حرجة وتوقف قلبها، موضحا أنه تم وضعها على أجهزة إعاشة حتى وافتها المنية خلال ساعات.
يُذكر أن الداعية عبدالله رشدي، أعلن مساء يوم 31 ديسمبر 2022، وفاة زوجته عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك، حيث كتب منشورًا جاء به: انتقلت إلى رحمة الله زوجتي الحبيبة بعد عشرة دامت 15 سنة، كانت فيها الزوجة المحبة ورفيقة الدرب الوفية، مضى أمر الله أن نفترق اليوم، على أمل أن ألتقيها في جنات الخلد إن شاء الله.