أحالت محكمة جنايات الإسكندرية، أوراق 5 متهمين إلى فضيلة مفتى الديار المصرية، لإبداء الرأي الشرعي فى إعدامهما، لاتهامهما بقتل المجنى عليه سائق توكتوك وسرقته.
صدر الحكم برئاسة المستشار هانى كمال غبريال رئيس المحكمة، وعضوية كل من المستشار شريف بركات، والمستشار محمد عبد المقصود قنطوش وسكرتير محكمة الجنايات أحمد السيد.
بدأت أحداث القضية المقيدة، برقم 4525 لسنة 2023 جنايات قسم شرطة الدخيلة في الإسكندرية عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية، إخطار من مأمور قسم شرطة الدخيلة، يفيد بالعثور على جثة المجنى عليه وبها عدة طعنات من سلاح أبيض، والقاء جثته بمحل الواقعة.
وأظهرت تحريات ضباط مباحث قسم شرطة الدخيلة في الإسكندرية، أن المتهمين كل من الاول حتى الرابعة " م.ع.ي" عفشجى سيارات و" ا.ع.ص" سائق و"ن.ى.ع" ربة منزل و"ش.ى.ع" ربة منزل، وبتحريض من المتهم الخامس " أ.ا.م" حلاق، وأن عقدوا النية والعزم المصمم على قتل المجنى عليه" م.س.أ"، وان المتهمين من الاول حتى الرابعة، وتوجهوا أحد مواقف الدراجات النارية التوكتوك، واصطفوا للمجنى علية لصغر سنه وضعف بنيانه، فاستقلوا رفقته الدرجة النارية التوكتوك التى يعمل عليها موجهين إياه عبر الدروب والطرق المخطط لها مسبقا لدى المتهمة الثالثة، وما أن وصلوا به لمكان ناء بعيدا عن أعين الرقباء حتى أشهر المتهم الأول سلاحا أبيض سكين ورغم المجنى عليه النزول من التوكتوك وتتبعه المتهم الثانى وقيد حركته.
طعنات فى الصدر والرقبة
وقام المتهم الأول بطعنه فى ظهره وجنبه وذراعه الأيسر فحاول المجنى عليه الفرار، وتتبعه المتهم الأول حتى أمسك به وكتم فمه وطعنه عدت طعنات فى الصدر والرقبة، مما أدى إلى وفاته.
وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق وتبين قيام المتهمين بارتكاب الواقعة، واشتراك المتهم الخامس بالتحريض والاتفاق واتفق معهم على قتله وسرقة التوكتوك خاصته وبيعه وتقسيم حصيلته بينهم وأمدهم بالخطة اللازمة للمجنى عليه.
وقررت النيابة إحالتهما إلى محكمة جنايات الإسكندرية، التي أصدرت قررها بإحالة أوراقهم إلى مفتى الجمهورية، وحددت جلسة دور الانعقاد القادم للنطق بالحكم.