الداخلية توجه مساعدات للمواطنين بجنوب الصعيد

الداخلية توجه مساعدات للمواطنين بجنوب الصعيدالداخلية توجه مساعدات للمواطنين بجنوب الصعيد

مصر26-5-2023 | 13:15

واصلت وزارة الداخلية فعاليات مبادرة "كلنا واحد- معك فى كل مكان" - تحت رعاية رئيس الجمهورية - لتخفيف العبء عن كاهل المواطنين من (قاطنى القرى والمناطق الأكثر احتياجًا والسيدات المعيلات)، حيث اضطلع قطاع حقوق الإنسان بوزارة الداخلية بالتنسيق مع القطاعات الأمنية والجهات المعنية بتوجيه قوافل (طبية - إنسانية)، استهدفت عددا من القرى والتجمعات السكانية بنطاق محافظتى (أسوان – الأقصر) لتقديم كل أوجه الرعاية والدعم للمواطنين، حيث تم توزيع عدد من المساعدات العينية وتوقيع الكشف الطبى على عدد من المواطنين وصرف العلاج اللازم لهم بالمجان، وكذا زيارة عدد من السيدات المعيلات من ذوات الاحتياجات الخاصة بمحل إقامتهن وتوزيع بعض المساعدات العينية عليهن.

كما تم زيارة عدد من المنشآت الشرطية للتأكيد على تقديم الخدمات الشرطية فى سهولة ويسر والعمل على الارتقاء بالمواقع الخدمية وتطويرها بكل القطاعات، كما شارك فى القافلة عدد من ضباط وضابطات قطاع حقوق الإنسان لتيسير تلبية مطالب أهالى تلك القرى الأمنية والخدمية، وقد لاقى ذلك قبولاً واستحساناً من الأهالى، مُشيدين بجهود الوزارة فى هذا الشأن.

وتولي وزارة الداخلية اهتماماً خاصاً بملف "الأمن الإنساني" من خلال توجيه القوافل الطبية لعلاج المواطنين في القرى والنجوع بكافة المحافظات وصرف الأدوية لهم بالمجان، فضلاً عن توجيه مأموريات لاستخراج بطاقات الرقم القومي للمواطنين في منازلهم، لا سيما كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة والمرضى، حتى لا يتكبدوا أي مشقة، مع توفير أماكن خاصة لأصحاب الحالات الخاصة بالمواقع الشرطية الخدمية "المرور، والأحوال المدنية، والجوازات، وتصاريح العمل"، وتحريك مساعدات علاجية وغذائية للقرى لاستهداف البسطاء وتوفير السلع الغذائية لهم بالمجان، كنوع من تخفيف الأعباء عن كاهلهم.

واستمراراً لنهج وزارة الداخلية في العمل الإنساني، جاءت مبادرة "كلنا واحد" بجميع مراحلها لتعيد البسمة على وجوه المصريين، من خلال توفير الأغذية للمواطنين بأسعار مخفضة في الشوادر ومن خلال السيارات المتحركة المحملة بالأغذية، حتى لا تتركهم فريسة لجشع بعض التجار، مع توفير سلع غذائية بأسعار مخفضة في منافذ أمان التابعة للوزارة، والتي تتميز بالجودة وانخفاض أسعارها.

أضف تعليق