تعاني كثير من الأمهات من مشاكل سلوكية لدى طفلها حيث يتسبب الطفل العدواني في الكثير من الأضرار الجسدية والنفسية لنفسة ولمن حوله
فالإفراط في القسوة من الوالدين و العقاب البدني و الايذاء من الوالدين من الممكن أن يكون سببا قويا أن يكون الطفل سلوكية عدواني بسبب القسوة المفرطه
فأنتِ كأم تحتاجين ببساطة إلى التحلي بالصبر، ويجب أن تدربي نفسك على التصرف للتحكم في المواقف الصعبة أو إدارتها. إليكِ بعض الأساليب التي يجب على كل أم الالتزام بها للتعامل مع السلوك العنيف لطفلك، كما يقترحها الخبراء التربويون.
علِّمي طفلك مهارات إدارة الغضب
من الضروري جداً تعليم طفلك مهارات إدارة الغضب. إذا غضب كثيراً أو بسبب أشياء صغيرة، اطلبي منه أن يأخذ أنفاساً عميقة أو الذهاب مباشرة إلى غرفته. قومي بتعليمه التعرف إلى المشاعر والتعبير عنها مثل الحزن والإحباط، إلى جانب مناقشة ضرورة التعامل مع هذه المشاعر بطريقة صحية، من خلال تطوير تقنيات لإدارة العواطف بشكل آمن من دون إيذاء نفسه أو الآخرين.
تجنبي العقوبات الجسدية
توقفي عن ضربه كعقاب، فسيكون في حيرة من أمره بشأن سبب السماح لك بضربه بينما هو لا يفعل ذلك، وبدلاً من حل المشكلة، يمكن أن تجعل مثل هذه العقوبات طفلك أكثر عدوانية. فالطفل يقلد ما يراه، لذلك علميه المزيد عن السلوك الاجتماعي وتقنيات أكثر ذكاءً للتعامل مع الغضب والحزن وخيبة الأمل بطريقة مناسبة اجتماعيّاً. مثال: إذا فعل طفلك شيئاً غير لائق، يمكنك أن تطلبي منه تنظيف الممر كعقوبة أو تقليل وقت التليفزيون أو اللعب.
ضعي قواعد ثابتة
غسل الجوارب لجميع أفراد الأسرة
ضعي قواعد متعلقة بالاحترام لجميع أفراد الأسرة. حتى كبار السن، فاللكم أو الركل أو العض أو أي شكل آخر من أشكال العنف الجسدي غير مسموح بها في منزلك. خططي للتداعيات الشديدة عند خرق هذه القواعد (مثل أن يغسل الجوارب لجميع أفراد الأسرة إذا أخطأ). لكن احرصي على تقديم رسالة إيجابية لعقابه.
كافئي سلوكه الإيجابي
لا تنسي مدحه أو تقبيله
المكافأة هي أفضل طريقة للثناء على تصرف جيد أو تقديره. حتى لو لم يفعل ابنك أو ابنتك أي شيء غير عادي، كافئي سلوكه الإيجابي. الأهم من ذلك، تذكري أنه ليس مطلوباً منك دائماً تقديم المكافآت في بعض الأحيان، تكون العبارات أقوى، إذا كان طفلك يتصرف بشكل جيد أمام الضيوف، فلا تنسي مدحه أو تقبيله بعد مغادرتهم.
ناقشيه ولكن لا تنفذي طلباته
عندما يعبر ابنك عن مشاعره، كوني لطيفة. يمكن للتدخل في انفعالاته العاطفية أن يجعله أكثر عدوانية. بدلاً من ذلك، ساعديه على نمذجة وإدارة عواطفه. على سبيل المثال: إذا كان طفلك يضغط عليكِ للذهاب إلى المتجر وشراء شيء ما. لا تتفاعلي أو تشتري له لأن هذه طريقة غير مباشرة لتشجيعه على السلوك السيئ. بدلاً من ذلك، استمري في تجاهلك لمطالبه، وتفاعلي معه لاحقاً.