قال الشيخ أحمد كساب من علماء وزارة الأوقاف، إن القلب السليم هو الذي يريح صاحبه في الدنيا وهو الذي ينجو بصاحبه يوم القيامة، لقوله تعالى : ( إلا من أتى الله بقلب سليم ) .
وأضاف كساب: خرج على النبي صلى الله عليه وسلم رجل عادي في الظاهر إلا أن النبي أخبره بأنه من أهل الجنة ، فتعجب له الصحابة ، وذات يوم قرر أحد الصحابة الذهاب معه للمبيت عنده فمكث عنده ٣ أيام لم يجده يفعل عبادة عظيمة أفضل مما يفعله الصحابة ، وبعد أنتهاء الأيام الثلاثة سأله الصحابي يارجل ماذا تفعل حتى يبشرك النبي بالجنة ، فقال لا أفعل شيء أفضل منكم ، سوى أنني إذا نمت على فراشي لم أحمل في قلبي غلا ولا حقدا ولا شحناء لأحد من المسلمين.
وتابع كساب: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( لأصحابه اتدرون من هو أفضل الناس قالوا: من هو يارسول الله ؟ فقال النبي : ذلك الشخص مخموم القلب صدوق اللسان ) ، ومخموم القلب هو مكنوس القلب اي الخالي من ضغينة أو حقد أو حسد لأي شخص آخر.